المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أسعد، أوس أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج50, ع600 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 1163713 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يدور المقال حول (منهجيّة قراءة النّصوص تفسير أمْ تأويل أمْ تفكيك: من الأيديولوجيا إلى الإبستمولوجيا)؛ ثمة تداخل وتجاذب وهناك ثلاث نظريات للموضوع، نظرية التفسير: وتُعلي من شأن المعنى على حساب النص والقارئ؛ حيث يتم البحث من خلال التفسير عن مراد النص والمؤلف ودلالات الخطاب، وتبحث هذه النظرية عن المماثلة والمماهاة. نظرية التفكيك: تعطي الأولوية للنص على الذات والمعنى والمرجع، حيث التفكيكي لا يهتم بما يقوله النص، بل يلتفت إلى مضمرات الخطاب ومتوارياته التي تحجب حقيقته. نظرية التأويل: وهي البحث عن المعنى الضائع وإعادة بناء للفهم المستعصي. ولهذه النظريات مأزقها لو أخذت بحرفيتها، فمأزق التفسير يتجلى بأن لا يمكن إيجاد تطابق بين النص المُفسَّر وكلام المفسّر؛ فيقع التفسير بين التكرار والهذر والتأويل، وتلك حدوده. أما التفكيك فمأزقه أنه يسعى لإلغاء الذات المؤولة بواسطة الذات نفسها؛ وهو يقع بين الفراغ والتأويل، وتلك حدوه. أما التأويل فمأزقه أنه خروج على النص وانتهاك للدلالة، ويقع بين التفسير والتفكيك، بين تحصيل الحاصل وموت المعنى، وتلك حدوده. فلا محيد من التفسير لمن أراد الشرح والتعلم، ولا محيد من التأويل لمن أراد ممارسة اختلافه، وإعادة بناء الذات، ولا محيد من التفكيك لمن أراد التحرر من سلطة النص والاسم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|