المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الطلال، مؤيد جواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج50, ع600 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 27 - 46 |
رقم MD: | 1163716 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان المفكر الأديب شاهد عصر أم مزور تاريخ، فبعد نجاح التجربة الاشتراكية في العديد من بلدان العالم، وعدم قدرة النازية الهتلرية من اسقاط النظام السوفيتي بقوة السلاح، مع تحول الصين ذات الموارد البشرية الأوسع في العالم إلى بلد صناعي منافس جديد؛ كما تزامن الأمر مع نجاح حركات التحرر الوطني والقومي في قارة آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية خاصة التجربة الكوبية والتشيلية. وتطرقت الورقة إلى أن جوهر الفكر الفلسفي المثالي الغربي، يعني القبول بسيادة الطبقة البرجوازية: سيادة نظامها الاقتصادي الرأسمالي الذي يتطور باستمرار ويجدد نفسه حتى في مراحل أزماته التاريخية المتعاقبة، والذي وصل اليوم إلى مرحلة الاختناق وتحويل معظم خيرات البشرية إلى مالٍ محتكر عند حفنة من الرأسماليين وتجار الحروب الذين لا حدود لطمعهم وجشعهم. وأشارت الورقة إلى أن المبدع الحقيقي يؤمن بالإنسان وبقدرته غير المتناهية وبمستقبله الوضاء، والواقعية الاشتراكية، بمعناها الحقيقي المتفتح والصحيح، لا تسعي إلى ترجمة الواقع ترجمة سطحية. كما بنيت أن (كامو) الذي رفض التعامل مع المستقبل ومع قضايا عصره ومجتمعه، سيكون مضطراً لاختيار لغة بريئة وحيادية تتعامل مع الحس الوجودي (الجسدي) أكثر من تعاملها مع الذهن الإنساني ومضامينه الاجتماعية، ولان (كامو) يدخل في سجلات وجدل مع ما يسميه بمفهوم ماركس عن التاريخ والإنسان الشامل والسلطة العالمية. وختاماً أكدت الورقة على أن الخوف من الموت يسكن الحيوان البشري أكثر من أي شيء آخر بوصفه دافعاً أساسياً وراء النشاط البشري لتفادي حتمية الموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|