المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الصلاحي، أمين نعمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع164 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 95 - 96 |
رقم MD: | 1163755 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف البحث إلى التعرف على الانتصار الأخلاقي للأنثروبولوجيا. فقد كانت النقلة التي أحدثها التعريف الأنثروبولوجي للثقافة كبيرة، وأهم ما حدث هو تحويل مجال النظر الأنثروبولوجي من الأعراق والسلالات إلى الثقافات، ومغادرة دائرة التعريفات النخبوية إلى دائرة أوسع وأشمل، وإتاحة المجال لتقدير ثقافة الآخر من خلال تبني منظور نسبي للثقافة يؤمن بأن كل مجتمع يبحث عن القيم من خلال ثقافته ويعثر عليها بطريقة ما. وكانت البداية لذلك في عام 1871م حين قدم عالم الأنثروبولوجيا البريطاني ""إدوارد بيرنت تايلور-1917-1870) تعريفه الشهير للثقافة في كتابه ""الثقافة البدائية""، حيث عرفها بأنها ""ذلك الكلي المركب الذي يشمل المعرفة والإيمان والفن والأخلاق والقانون والعرف وأي قدرات وعادات أخرى اكتسبها الإنسان بوصفه عضوًا في المجتمع. وقد وصف آدم كوبر عالم الأنثروبولوجيا هذا التعريف بأنه بداية ثورة فكرية. وقد يرى تايلور أن الثقافة مكتسبة، قد يكتسبها الإنسان بوصفه عضوًا في المجتمع، ومن هنا تبرز فكرة تحرير الثقافة من البيولوجيا. وخلص المقال بالقول بأنه مهما اختلفت وتنوعت التعريفات الأنثروبولوجية للثقافة فهي كلها ترجع إلى المفهوم الأنثروبولوجي للثقافة القائم على عناصر أساسية ومحورية شكلت البناء التنظيري للمفهوم الثقافي الأنثروبولوجي المعاصر، وهي التاريخية، والتعددية، والسلوكية، والتكاملية، والنسبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|