المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | مهلهل، نعيم عبد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج50, ع600 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 77 - 84 |
رقم MD: | 1163779 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "الرواية والأنوثة وحصيلة الحلم الخرافي". والتي أبعدت في أنوثتها الساحرة لذلك الوجه الأسيوي الشهي بلذة طفولة أنثى القرى القادحة كل الخيبات والقهر الذي يسكننا عند قراءتنا الروايات الثورية، وربما هي وحدها من أدخلت قناعة أن الرواية المقروءة، تكتبها "إما" أنثى أو قطة، والقطة أضيفت إلى تلك القناعة الملازمة مع تخيل للصفات الأنثوية وإغراءاتها، فصورة الأنثى هي صورة الهيمنة على مساحة كبيرة من ذاكرة البشر، وهي في هذا الوضع خلقت المحفز الأول للشغل الإبداعي في مجال الشعر أولاً، ثم تناولته الرواية بفضل الحس الشاسع للأنوثة والقادم من التواريخ الأبعد، وظلت الذكورة تعني الهيمنة والتسلط، وحفل تراثها بالكثير ما يؤكد أنها كانت تمثل السطوة والحظوة وحديث البدء الذي كانت رؤاه الأسطورية تهيمن على ثقافة تلك المرحلة، وهو ما خلق نمطًا من شكل العلاقة بين الذكر والأنثى ومثل الجماع بينهما شيئًا من ميكانيكية الفرض عدا ما يشطح به الشعراء من وجد لهذا الكائن الساحر، ثم أتى أصحاب الحكايات المروية ليستفيدوا منها بعد ذلك؛ فيرى الشرق المرأة على أنها الصامت الذي ينجب وينحني بالرغم من أن الديانات كفلت لها الكثير من حقوق المساواة، غير أن الأنظمة الاستبدادية والجهل وعصور الظلمة أركنت هذا الكائن الرقيق في الغرف المظلمة، فتعد الرواية هي الحصيلة الأولى للحلم الخرافي الذي تمر فيه علي رصيف شارع الكتب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|