المصدر: | المؤتمر العلمي السنوي الثالث عشر: الجوانب القانونية والاقتصادية للأزمة المالية العالمية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية الحقوق |
المؤلف الرئيسي: | الحمود، إبراهيم بن ناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المنصورة |
رقم المؤتمر: | 13 |
الهيئة المسؤولة: | كلية الحقوق ، جامعة المنصورة |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 1184 - 1203 |
رقم MD: | 116387 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الخروج من الأزمة المالية العالمية والتي تقودها الرأسمالية الطاغية وفقًا لضوابط ومعايير الاقتصاد الإسلامي والمستنبطة من أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية يمكن إيجازه فيما يلي: أولاً: منع كافة صور المضاربات المحرمة ومنها: المقامرات (الميسر) والتجارة بالديون، وبالمشتقات المالية الوهمية التي سببت أضرارًا للناس جميعًا على مستوى العالم. والاعتياض عنها بصور التعامل الإسلامي وقواعده الشرعية. ثانيًا: اعتماد نظم وصيغ الاستثمار والتمويل الإسلامي القائمة على المشاركة والبيع والمعاملات الفعلية التي تعيد الأمن والاستقرار للاقتصاد المحلي والعالمي على حد سواء. ثالثًا: إيجاد بديل لهيمنة العملة الواحدة التي تؤدي إلى الإضرار بكافة العملات لأن هذه الهيمنة تعتبر ضربًا من ضروب الاحتكار المنهي عنه شرعًا، فلابد من إحياء نظام الدينار الإسلامي. رابعًا: تحقيق المصلحة العامة الدولية ولاسيما الدول النامية الفقيرة. وذلك بتوفير سبل انتعشها اقتصاديًا، ووضعها في الجدولة العالمية للتنمية، وتعزيز مواردها المالية، وتحسين وضع عملتها المحلية. خامسًا: الدعم المادي والمعنوي للفقراء والمحتاجين، وإعانتهم على تخطي هذه الأزمة، ومعاقبة الفئات الأخرى المتسببة. سادسًا: تشجيع الأغنياء وحثهم على مساعدة المحتاجين، انطلاقًا من مبدأ الزكاة والصدقة التي أمر بها الإسلام. حتى لا يموت الناس جوعًا ومرضًا بسبب دعاة الاستغلال والفساد. سابعًا: تداول الأموال في البنوك والمصارف وفق قواعد الشريعة، ووضع معايير ملزمة لهذا التداول، ومعاقبة من يحيد عن ذلك بعقوبات دولية حتى يتم تداول المال والنقد بالحق والعدل بما يحقق الخير للبشرية والحد من شرور الرأسمالية المالية. ثامنًا:إنشاء صندوق النقد العربي والإسلامي لدعم الدول العربية والإسلامية الفقيرة والنامية، وتكون أموال العرب وكافة المسلمين تحت رعايته. تاسعًا: تقديم نموذج اقتصادي إسلامي من خلال السوق العربية المشتركة لإنقاذ البشرية من الهلاك. ويكون بديلاً عن النظام الوضعي. |
---|