المستخلص: |
هدف المقال على تسليط الضوء على النظام الدولي الهجين في الصين وصعود القطب الأوروبي ووزن روسيا الحاسم. وتشتمل ملامح المتغيرات في النظام الدولي، حدوث تبدل في العلاقة مع أوروبا عبر تغير جذري في الموقف الأمريكي من مشروع نورد ستريم 2 في نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا تحت مياه بحر البلطيق. كما استعرض المقال عدة محاور منها الانقسام الأمريكي في مشهديه تاريخية، والأرقام والأموال، والصين وأميركا ليست ثنائية قطبية لكنها تنتظر روسيا، أفغانستان نموذجاً عن اللاعبين غير الدولتين، ونحو نظام دولي جديد متعدد وهجين، وأوروبا وروسيا ربما فالس أو تخلل مستمر، والنظام الدولي وأمواله وماركس. واختتم المقال نحو ابتكار يومي لنظام عالمي هجين، وذكر فيه أمثلة تشمل تكريس التحدي البيئي بوصفه غير قابل للتأجيل مع ملاحظة علاقته الخاصة بالطاقة التي هي معطى استراتيجي أساسي، وتخبط النظام الدولي المتعدد الأطراف ومؤسساته حيال ظاهرة العملة الرقمية بما لا يقل عن تخلله في مواجهة جائحة كورونا، فالمحك الأساسي للنظام الهجين والمتعدد يتمثل في قدرته على إدارة الأزمات بما يضمن الاستقرار والتوازن والسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|