المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الديب، طايع (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع166,167 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 48 - 49 |
رقم MD: | 1163976 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف المقال إلى تسليط الضوء على صاحب أول عمود ساخر في الصحافة العربية، يرى بعض المعلقين أن (عفيفي) هو الذي اخترع "التغريدات" القصيرة، قبل ظهور موقع "تويتر" بنحو نصف قرن، ولو كان نقاد الأدب منصفين، لوضعوا الكاتب الراحل محمد عفيفي في عداد كبار كُتاب السخرية العرب، لكنه لم يأخذ حقه من الشهرة والتقدير بين معاصريه، كان عفيفي عضواً في شلة الحرافيش الشهيرة، بدأ عفيفي عمله بالصحافة في مجلة "آخر ساعة" منتصف الأربعينيات، لماذا لم يشتهر عفيفي إذن، كانت مشكلة عفيفي أنه كان كاتباً لامع العقل وحاد اللسان، ومثقفاً أكثر من اللازم، في واقع معاد للثقافة، لذلك أختار الرجل أن يعيش حياة منعزلة، ويعتقد البعض أن كتابات عفيفي هي مجرد نكت قصيرة لاذعة، ولكن الحقيقة أن ما كتبه كان أعمق من ذلك بكثير، هذا غيض من فيض عن الكاتب الكبير محمد عفيفي، الذي عاش متعففاً، ومات فقيراً، فلم يلق التكريم الذي يستحقه، ولم يعترض أحد على سرقته، حياً وميتاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|