المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | شقرون، نزار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع166,167 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 50 - 51 |
رقم MD: | 1163978 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف المقال إلى إلقاء الضوء على بعض صور فتح الأندلس والتي منها سردية حرق السفن، فلقد غابت قصة حرق طارق بن زياد للسفن في كتب المؤرخين الذين اهتموا بتاريخ فتح الأندلس، وظلت القصة غائبة حتى عن كتابات ابن خلدون ولسان الدين بن الخطيب، في حدود القرن الثامن الهجري، يفند بعض المؤرخين المعاصرين مثل حسين مؤنس قصة حرق السفن، باعتبار أن السفن ليست على ملك جيش المسلمين، وهي على ملك الكونت يوليان، ولا يعقل أن يأتي طارق بن زياد بخُلق يتعارض مع قيم الوفاء للالتزامات، لذلك لا يمكن لعاقل أن يسلم فكره إلى كل ما كتبه المؤرخون القدامى، فالانقياد إلى المبالغة والتهويل كان شرطاً من شروط كتابتهم، ويبين سرد المقال اتفاق بعض الإخباريين على وقوع عملية "تقطيع القتلى وطبخهم" في سياق البرهنة على حيلة طارق وحنكته العسكرية، ولا شك أنهم أوهموا القارئ بأن من يأمر بفعل ذلك من أجل زعزعة نفوس الأعداء، لن يتردد في حرق السفن من أجل تقوية صلابة نفوس جنده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|