المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، راشد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 111 - 122 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1164077 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على السينما الوثائقية السورية. تنقسم السينما السورية إلى قسمين، السينما الروائية المنحازة إلى رواية النظام أو على الأقل تقع في المنطقة الرمادية، والسينما الوثائقية التي ازدهرت في مواجهة النظام سينما عمادها الوثيقة والحقيقة، وتحتفظ ذاكرة المتابعين للسينما الوثائقية السورية بعدد قليل للغاية ومن بينها أفلام لعمر أميرالاي مثل الحياة اليومية في قرية سورية (1972) بالاشتراك مع سعد الله ونوس، وتناولت الورقة التمارين الوثائقية حيث أن (230) فيلما خلال أكثر من أربعة عقود ليست رقما كبيرا لبلد مثل سورية، كما أن احتكار الإنتاج السينمائي وقبضة الرقابة وعدم الجدية في التعامل مع الوثائقي كانت من بين أسباب بقاء سورية بلدا بكرا لم تقربه السينما الوثائقية إلا قليلا، مشيرة إلى جيل الشجاعة حيث أن هذا الجيل من السينمائيين امتلك الخبرة والتجربة الهائلة على الأرض قبل أن يتعلم السينما في المعاهد والأكاديميات، ويعد فيلم سورية الصرخة المخنوقة الوثائقي المعروض عام (2017) من بين الأكثر تأثيرا، كما أنه من بين أبرز المحترفين السينمائيين السوريين يظهر اسم باسل شحادة الذي قضي عليه في مدينة حمص العام (2012) بقصف لقوات النظام، واختتمت الورقة بالتأكيد على أن السوريين كسروا فعلا حاجز الخوف، إلى جانب الأفلام التي كان لها الفضل في أنها وضعت سورية على رادارات العالم تماما مثل ما تدين تلك الأفلام للثورة السورية بالحرية، وتحطيم لافتات ممنوع الاقتراب والتصوير إلى الأبد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |