المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | شعبو، راتب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 271 - 283 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1164095 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة للتعرف على سلعة العداء للإمبريالية في سوق العالم الثالث. نقدت الإمبريالية بوصفها آليات اقتصادية وسياسية وعسكرية للسيطرة والنهب العالميين من قبل معلنين العداء لها وتكمن المفارقة في أن تم محاربتها بآلية نهب واستعباد وقهر محلية لا تقل عنها. تعد السلطة الاشتراكية هي المعادية للإمبريالية، وواصلت تلك السلطة بلغة العداء بنفس القوالب السياسية القديمة بهدف الاستمرار اللانهائي في الحكم. حتى أخفق الخيار الاشتراكي في أن يكون منافس اقتصادي للسوق الرأسمالي الحر، نظرا لان الاشتراكية هي النقيض الاقتصادي والسياسي للرأسمالية والانتقال لها هو سمة العصر. لقد ظهرت تجربة نيكاراغوا الاشتراكية التي أرادت اختراق الديمقراطي في سلسلة التجارب الأخرى. فتعد التجربة الساندينية حالة معكوسة لأنها الميل التسلطي غير الديمقراطي ترافق مع التحول عن الماركسية في اتجاه الليبرالية. فالبعض يستخدم العداء والميول التميزية للإمبريالية لتكون مركزا للأيدولوجيا المعادية وموجه ضد جهة عدوانية. ولعل القمع المعمم هو السمة المشتركة لجميع النماذج المعادية للإمبريالية. كما يصعب التميز بين العداء النضالي للإمبريالية الذي تمارسه الأحزاب وتدفع ثمنه، وبين العداء السلطوي للإمبريالية. خلصت الورقة إلى أن العداء للإمبريالية يعد سلعة أيديلوجية تبقى رائجة وتحتفظ بسوق جاهزة لاستقبالها تستفيد منه السلطات التي تنتجها في الأصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |