المستخلص: |
سلط المقال الضوء على محنة جان دوست الكبرى مع الرواية. لقد أوضح جان دوست أنه في مقتبل عمره وفي أثناء دراسته الجامعية فكر بكتابة رواية باللغة العربية، واعتبر ذلك نوعًا من الطيش والمغامرة، ولم يكن رصيده من الروايات يكفي لكتابة رواية باللغة العربية. وتطرق المقال إلى أول رواية كتبها جان دوست باللغة الكردية وهي رواية (قلعة دمدم) التي كانت جواز سفره إلى عالم الأدب الكردي، وبعدها حاول الكشف عن سبب محنة الكرد، وانكبت دراسته على تاريخ الثورات الكردية وأسباب فشلها، ونشر في عام 2004 رواية (مهاباد، وطن من ضباب) وتحدث فيها عن تاريخ جمهورية كردستان، ثم اتبعها بثلاثة روايات. وأشار المقال إلى الرواية الخامسة التي كتبها باللغة العربية (عشيق المترجم) وهي رواية المحبة والتسامح. واختتم المقال بالقول بأن الثورة السورية قد جعلت كل الروائيين يهتمون بالكتابة بصددها والحديث عن مآلاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|