المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | حكواتي، سماح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 15 - 21 |
ISSN: |
2548-1339 |
رقم MD: | 1164346 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع ثورة الأغنية السورية. استعرض المقال أن علا صوت الفن فوق صوت المعركة، وكانت الأغنية التي رثا بها الفنان عبد الحكيم قطيفان أيقونة الثورة السورية عبد الباسك الساروت، ولعل الثورة الأولى التي خاضتها الأغنية السورية المعاضة في تحولاتها كانت أن استبدلت بالمغني الشعب كله، وما فرض على الأغنية أن تتحلى بقيم عامة جديدة ترتضيها المرحلة الموارة بالتغيير. وأشار إلى أن الأغنية عاصرت تحولات الثورة السورية وحياة السوريين يومًا بيوم، وأن صوت النشيد الهادر في ساحات التظاهر ومواكب الشهداء والمشيعين ومرافقته الأحداث السياسية الكبرى ونشرات الأخبار في وسائل الإعلام كان انتصارًا مبكرًا وأكبر انتصارات الثورة السورية حتى اليوم. وقد حقق النسيج على منوال الأغنياء التراثية غرض الشعبية وسهولة التداول والحفر في الذهن ومخاطبة أفق التوقع لدى العامة. وأشار إلى أن قدمت الأغنية السورية بعد الثورة المرأة بصورة مغايرة لمألوف صورتها النمطية في الأغنية، وأضافت موضوعات أخرى إلى موضوعات الحرية والثورة والوطن والشهيد، وانضم الغناء الديني والمديح النبوي إلى قائمة موضوعات الأغنية السورية الجديدة بعد الثورة، ووجد بعض الشباب السوريين في فن الراب خلال الثورة متنفسا وميدانًا للقول والنقد والتعبير. واختتم المقال بالإشارة إلى أن يمكن أن نجمل صفات الأغنية السورية في ظل الثورة بأنها أغنية شعبية انتصرت على الانتماءات والأيديولوجيات وحافظت على التنوع والاختلاف في ائتلاف جميل، وأن الأغنية فقط قادرة على أن تمس في السوريين سنوات من القتل والتهجير والفقد مسًا شافيًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
2548-1339 |