ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف البصري في الفن: قراءة في المشهد التشكيلي السوري المعاصر

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عسلية، نور (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يونيو
الصفحات: 307 - 330
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1164762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على أسباب ظاهرة العنف البصري وأبعادها في المشهد التشكيلي السوري المعاصر والأوضاع التي أدت إلى تفاقم العنف في المجتمع السوري. انقسم البحث إلى عدة عناصر، العنصر الأول العنف في الفن، فلابد بداية من التذكير بأن هناك اختلافًا في مفهوم العنف وشدته بين مجتمع وآخر، وينتمي هذا الاختلاف إلى البنية الثقافية التراكمية لبلد أو مجتمع ما. العنصر الثاني مصادر العنف في المشهد الفني السوري المعاصر، ويمكن تحديد العناصر التي أثرت على نحو واسع في الذاكرة البصرية للفن التشكيلي السوري المعاصر في ثلاث أقسام تتمثل في عنف السلطة وعنف المجتمع والحرب. العنصر الثالث العنف لغة بصرية، يبلغ حضور العنف في الفن السوري إذن أوجه ابتداًء من عام (2011) لدى جيل الفنانين المعاصرين من الشباب نتيجة تفاعلهم الحي ثم الفكري مع الأحداث السياسية. العنصر الرابع الترميز الواعي، ويقصد به استخدام الفنان لعناصر تشكيلية توحي بالعنف دون أن يكون موضوعًا أساسيًا مباشرًا، كالإشارة إلى أجواء جنائزية دون تصوير جثة أو تابوت. العنصر الخامس الترميز العفوي، ويري أن هذا التصنيف هو الأشد حساسية وصعوبة لأنه يتوجب توخي تفسيرات من وجهة نظر سيكولوجية. العنصر السادس العنف في الفن السوري المعاصر، وتضمن الفن فعل مقاومة، وهو تحت وطأة الحروب والأحداث العنيفة يتخذ الفن دور الفعل المقاوم السلبي، والفن علاجًا، فإن نظرية الفن كوسيلة علاج ذاتي نظرية شائعة وتكاد تكون ملاصقة للفن ومتضمنة في جوهره. اختتم البحث بالإشارة إلى العنصر السابع في مجابهة العنف، فإن الجهد الفكري والنظري الموجه لمجابهة العنف في الحالة السورية متعددة وقد يكون من المبكر الحديث عن خلاصة هذا الجهد وتأثيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2548-1339