ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقال والعمامة: تدين العشيرة في سورية

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: الطعان، سليمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Taan, Sulaiman
المجلد/العدد: ع13,14
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 87 - 104
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1164844
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
LEADER 03782nam a22002057a 4500
001 1908454
041 |a ara 
044 |b تركيا 
100 |a الطعان، سليمان  |g Al-Taan, Sulaiman  |e مؤلف  |9 136064 
245 |a العقال والعمامة:  |b تدين العشيرة في سورية 
260 |b مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية  |c 2020  |g ديسمبر 
300 |a 87 - 104 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تسعى الورقة الحالية إلى دراسة العلاقة بين العقال والعمامة، أي: بين العشيرة والدين. وقد حاولت الدراسة الإشارة إلى القضايا الجوهرية التي حكمت العلاقة بين الطرفين، وذلك باستعراض مكثف أملاه اتساع المساحة الزمنية، فانصب الاهتمام على العوامل التي أسهمت في تغذية حضور الدين في الحقل العام، كالتعليم، والهجرة إلى دول الخليج، والحملة الإيمانية التي كرسها النظام العراقي السابق، وانتشار ما يمكن أن يطلق عليه "الفقيه الفضائي" مع بداية الثورة الإعلامية. ابتدأت الدراسة برسم صورة عامة عن العلاقة بين العقال والعمامة، وقد طبع النفور عموما العلاقة بينهما، فالعشيرة تنظر إلى رجل الدين بارتياب، وهنا الأخير يبادلها النفور نفسه، لأنه يضعها في إطار "الجاهلية" أو "البعد عن طريق الحق". رسمت الدراسة في البداية صورة للحياة الدينية عند العشيرة في لحظة تشكل الدولة السورية، بغية كشف التحولات التي طبعت الحياة الاجتماعية في ما بعد؛ وأظهرت الصورة المرسومة أن حضور الدين كان ضعيفا في الحياة الشخصية والعامة على حد سواء، وهو حضور غلبت عليه -على الرغم من ضعفه- التصورات الصوفية التي تراجعت مع مرور الزمن، حتى وصلت إلى مرحلة التلاشي الفعلي. وفي مقابل خفوت صوت الطرق الصوفية، بدأت التيارات المحافظة تغزو حياة العشيرة السورية، بحيث أصبح البدوي الذي كان قليل العناية بالدين، أكثر اهتماما به، وإن لم ينتج عن ذلك تشدد أو تعصب ديني، إذ ما زال التسامح قيمة أساسية في تعامل أبناء العشائر مع الآخر المختلف عنهم دينيا. ولعل أهم ما انتهى إليه البحث هو الإشارة إلى تغير العادات الاجتماعية التي أصبحت أكثر امتثالا لمدونة القيم الأخلاقية الدينية. مع أن تلك التحولات الاجتماعية لم تكن ناشئة عن زيادة الجانب الإيماني، بمقدار ما كانت تغيرا في السلوك نتج عن الاستقرار، وتغير نمط الإنتاج، ودخول قيم الحداثة. 
653 |a التاريخ الاجتماعي  |a التدين  |a التعليم الديني  |a سوريا 
773 |c 005  |e Kalamoon. The Syrian Journal for Human sciences  |f Kalamoon dergisi  |l 013,014  |m ع13,14  |o 2302  |s قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية  |v 000  |x 2548-1339 
856 |u 2302-000-013,014-005.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1164844  |d 1164844