المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصوفية في دمشق بين الطريقة والسياسة. أطلق الباحثون المعاصرون وصف الصوفية على جميع الاتجاهات الإسلامية المقابلة للاتجاهات السلفية، والمختلفة عنها في البنية الفكرية العقائدية والأسس، وتناولت الدراسة عدة نقاط، أشارت الأولى إلى أنواع التصوف في دمشق، وفيها التصوف العرفاني أو الغنوصي، والتصوف الأخلاقي الإرادي، وصوفية الاكتفاء بالمظاهر والطقوس. وبينت الثانية أشهر الطرق الصوفية في دمشق، واشتملت على الطريقة الشاذلية، والطريقة النقشبندية. وكشفت الثالثة عن مبادئ الطرق الصوفية وانعكاساتها الاجتماعية والسياسية. وتطرقت الرابعة إلى الصوفية والسياسية في دمشق. واهتمت الخامسة بالعمل الصوفي في دمشق، وفيها الشيخ أحمد كفتارو نموذجاً. وقدمت السادسة صور الإصلاح والتجديد في حركة الشيخ كفتارو. وتضمنت السابعة التوجهات السياسية للشيخ أحمد كفتارو وجماعته. وأكدت الثامنة على أن الشيخ أحمد كفتارو مفتياً مدى الحياة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن هناك عدة عوامل دفعت الصوفية للدخول إلى الفضاء السياسي منها، ظهور الإخوان المسلمين، كتيار سياسي تبنى شعارات ومقولات الإسلام، وجعل منه أيديولوجيا مقابلة للأيديولوجيات والمشاري التي تطرحها الأحزاب والقوى السياسية الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|