ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية التوظيف السياسي الديني في المجتمع السوري خلال الحكم الأسدي 1970-2020

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عزيزة، طارق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Azizeh, Tarek
المجلد/العدد: ع13,14
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 263 - 279
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1164891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
LEADER 03905nam a22002057a 4500
001 1908500
041 |a ara 
044 |b تركيا 
100 |a عزيزة، طارق  |g Azizeh, Tarek  |e مؤلف  |9 623648 
245 |a إشكالية التوظيف السياسي الديني في المجتمع السوري خلال الحكم الأسدي 1970-2020 
260 |b مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية  |c 2020  |g ديسمبر 
300 |a 263 - 279 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a على مدار نصف قرن من حكم نظام الأسد في سورية، شكلت عملية التوظيف السياسي للدين إحدى الوسائل الرئيسة التي استخدمها الأسدان، الأب والابن، في ترسيخ سلطة حكمهما الاستبدادي، سواء عبر احتواء "المؤسسة الدينية" وتقريب رجال الدين، من الطوائف جميعها، وكسب ودهم ليكونوا عودا للنظام وأدوات في خدمة سياساته، أو عبر إذكاء الطائفية واستخدامها في تذرير المجتمع السوري وضرب السوريين بعضهم ببعض، دون أن يحمل هو ذاته مشروع طائفة بعينها، وإنما كان مشروعه - ومازال - تأبيد حكمه بأي وسيلة كانت. وهي استراتيجية واظب النظام على اتباعها باضطراد، بعد عام 2011، في مواجهة الثورة السورية. لم يقتصر الأمر على النظام فقط، ذلك أن خصومه من الإسلاميين انتهجوا في صراعهم ضده الأسلوب ذاته: توظيف الدين في السياسة، معتمدين نهجا طائفيا في الحشد والتعبئة السياسية والحربية، مع فارق أن الطائفية في حالهم لم تكن وسيلة أو أداة من بين وسائل وأدوات عدة، كحال النظام، بقدر ما أنها تعبير عن مشروع يدعي الحديث باسم جماعة دينية محددة وتمثيلها سياسيا، فهو يقوم أساسا على التوظيف السياسي للدين بهدف بلوغ السلطة. نتج عن ذلك أن المجتمع السوري يعاني اليوم، من جملة ما يعاني، انقساما طائفيا حادا بلغ درجات لم تعرفها سورية في تاريخها الحديث والمعاصر، مما جعل إمكانية استمرار وحدة هذا الكيان، دولة ومجتمعا، أمرا موضع تساؤل. وبالنظر إلى أن حالة التمزق الوطني والمجتمعي هذه تعود، في جانب كبير منها، إلى توظيف الدين سياسيا، فإن تجاوزها والسعي إلى تأسيس وضعية مختلفة عنوانها الاندماج الوطني، يقتضيان بحث إشكالية التوظيف السياسي للدين، والعمل على حلها وتصفية المشكلة الطائفية، أخطر منتجات هذا التوظيف، كمدخل لا بد منه لتأسيس علاقات وطنية ديموقراطية بين مواطنات ومواطنين متساوين، لا بين طوائف متحاجزة متصارعة. 
653 |a النظم السياسية  |a حافظ الأسد، رئيس سوريا، ت. 2000 م.  |a بشار الأسد، رئيس سوريا  |a الطائفية  |a الثورة السورية 2011 
773 |c 012  |e Kalamoon. The Syrian Journal for Human sciences  |f Kalamoon dergisi  |l 013,014  |m ع13,14  |o 2302  |s قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية  |v 000  |x 2548-1339 
856 |u 2302-000-013,014-012.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1164891  |d 1164891 

عناصر مشابهة