ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقه التوقع وأثره في السياسة الشرعية

العنوان بلغة أخرى: Jurisprudence of Expectation and its Impact on the Legitimate Policy
المصدر: مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: السلمي، مستور سعود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 5 - 37
ISSN: 2231-9735
رقم MD: 1165022
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فقه | التوقع | أثره | السياسة | الشرعية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: استشراف المستقبل والتخطيط له من أهم العلوم التي تخدم الواقع الإنساني، وتقدم الدول في العصر الحاضر، وهو ما تفتقده أمتنا الإسلامية، وهو ما يمثل مشكلة البحث، وهو ما سعينا إليه من خلال دراسة فقه التوقع، وأثره في السياسة الشرعية، والذي يعالج أسباب التأخر وحالة الضعف والتراجع التي تعيشه أمتنا الإسلامية على المستوى السياسي الذي أوجد واقعا سياسيا ممثلا في ضعف دولنا الإسلامية وعدم مقدرتها على مواجهة الدول الكبرى القوية المتقدمة في مختلف المجالات، ومنها المجال العسكري والاقتصادي الذي يعتبر عماد وقوة أي دولة تقوم عليه، وتستمد منه وجودها السياسي في المجتمع الدولي، كما يسعى إلى بيان أثر ودور فقه التوقع في ميدان السياسة الشرعية، الذي يعكس واقعا سياسيا في غاية الضعف والتأخر؛ ولذا لابد من رؤى مستقبلية وخطط استراتيجية تعالج هذا الضعف والتأخر، بما يساعد على فهم وعلاج مواطن القصور ودراسة أسبابه، ووضع الحلول الناجعة له، وهو ما يقدمه هذا النوع من الفقه- فقه- التوقع- بإتاحة الفرصة لاحتواء كل المستجدات الواقعة في الميدان السياسي، واستشراف المستقبل فيها، ووضع الأحكام الشرعية المناسبة، ومراعاة مآلاتها في المستقبل بما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وقد اتخذنا المنهج الاستقرائي للنصوص والآثار والوقائع، والقيام بتحليلها، وهو ما أوصلنا إلى نتائج كثيرة؛ من أهمها أن فقه التوقع يطرح آفاقا جديدة في استيعاب المستجدات والأقضية العصرية، وأن التخطيط المستقبلي أثبت من تجربة الدول المتقدمة أنه أنجع الحلول لتقدمها، وهو ما يتحقق من خلال فقه التوقع، وأن حالة الضعف والتراجع لأمتنا الإسلامية تعود لأنظمتنا التي تدعي الإسلام ولم تأخذ حقيقة به، بل اتخذت سياسات قامت فيها بفصل الدين عن السياسة .واقعنا يوحي بحاجتنا إلى شخصيات قيادية مؤهلة لحمل أمانة هذه الأمة، وفقه التوقع يطرح آفاقا جديدة في استيعاب المستجدات والأقضية العصرية، والتخطيط المستقبلي أثبت من تجربة الدول المتقدمة أنه أنجع الحلول لتقدم الدول، وهو ما يتحقق من خلال فقه التوقع، وأن حالة الضعف والتراجع لأمتنا الإسلامية يعود للأنظمة التي اتخذت سياسات قامت فيها بفصل الدين عن السياسة، وإننا بحاجة إلى قيادات مؤهلة لقيادة الأمة حتى تعيد ماضينا المجيد بخطط ورؤى في جميع المجالات.

important sciences that serve the human reality, and progress to countries in the present era, which is what our Islamic nation lacks, which is the problem of research, which we sought to study through the jurisprudence of expectation, and its impact on the legitimate policy, which addresses where the causes of delay And the state of weakness and decline experienced by our Islamic nation at the political level, which created a political reality represented in the weakness of our Islamic countries and their inability to face the big developed countries in various fields, including the military and economic field, which is the mainstay and strength of any state on which it is derived, In this regard, it is necessary to establish visions and strategic plans that address this weakness and delays, in order to help understand and remedy shortcomings and study its causes. Effective solutions, which this kind of jurisprudence- the jurisprudence of expectation- by providing the opportunity to contain all developments in the political field, and to look forward to the future, and the development of appropriate legal provisions, and take into account its future in order to achieve the purposes of Islamic law, we have taken the inductive approach to the texts and The most important is that the jurisprudence of expectation presents new horizons in the absorption of new developments and modern districts, and that future planning has proved from the experience of developed countries that it is the most effective solutions to advance its progress, which is achieved through the jurisprudence of expectation. The weakness and decline of our Islamic nation is due to our regimes that claim Islam and did not take reality in it, but took policies that separated religion from politics. Our reality suggests that we need leading figures who are qualified to carry the honesty of this nation. According to the expectation, new horizons will be absorbed in the modern developments and future issues. Future planning has proved from the experience of developed countries that it is the most effective solution for the progress of countries, which is achieved through the jurisprudence of expectation. We need qualified leaders to lead the nation in order to restore our glorious past with plans and visions in all fields.

ISSN: 2231-9735

عناصر مشابهة