المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | أغا، عبدالله أمين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 46 - 49 |
رقم MD: | 1165053 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السباحة في نهر دجلة. اعتاد صبيان محلة باب البيض وجوارها السباحة صيفًا في نهر دجلة قرب الجسر القديم (جسر نينوى) مثل غيرهم من صبيان وشباب الموصل آنذاك والعبور أحيانا إلى الساحل الأيسر (الشرقي) من النهر عند الموضع الذي تعمل فيه النساء (غسالات الصوف). والتوجه من هناك بمجاميع وأفراد فوق رمال الشاطئ إلى (الكب)، والحديقة المجاورة ل (وهي الآن من متممات مدينة الألعاب الحالية)، ومن ثم العبور سباحة إلى الجزرة (الجزيرة الصغيرة) آنذاك عبر مضيق للماء يؤدي إليها، ويعمد البعض إلى شراء الرقي والبطيخ وأكله سويةً كل مع رفاقه، وكان بعض الصبيان أو الشباب يحملون معهم في عبورهم النهر الأنابيب المطاطية المنفوخة بالهواء المضغوط حيث يرقونها أو يسبحون بجوارها عائدين من أعالي الجزرة، وبعضهم يتوقف لإكمال لعبه وسباحته عند دعامات الجسر ليلو مع أصحابه بالقفز والسباحة والغطس. وذُكر ختامًا أنه قد زالت هذه المظاهر بسبب زوال أسباب ديمومتها وانقطاع السبل والطرق إليها وتبدل أحوال الناس في جوانب عديدة معروفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|