المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على حضور الآلهة السورية القديمة في الذاكرة الجمعية الشعبية. لا يخفى على المتأمل في أحاديث السوريين اليومية وبعض عاداتهم وشعائرهم وأمثالهم الشعبية، ما لآلهتهم القديمة من ترسبات قارة وحضور مستمر، لم تستطع ديانات السماء المتعاقبة أن تجبه. وتناولت الدراسة أسماء بعض الآلهة القديمة عند السوريين وذكرت منها إيل ومؤنث الاسم هو إيله أو إيلات والذي يعنى الآلهة بامتياز وذكر صاحب موسوعة العامية السورية أن أيلي كلمة للتعجب واستكبار الأمر، بعل وهذه الكلمة تعود في أصولها إلى بعل إله المطر والسحاب والصواعق وكل مظاهر الخصب عند السوريين القدماء، موت وهو الإله الذي يرمز إلى الجفاف الذي يسيطر على الأراضي القاحلة، داجون وهو اسم إله القمح السوري ومرزح أومرسح اسم وظيفي للمكان ويعني حلبة الرقص والغناء والاحتفال. واختتمت الدراسة بأنها جمعت أشتات مما هو قار في الذاكرة الجمعية لسوريين تعاقبوا على هذه الأرض وضربوا في أرجائها، ومما لا تزال تلهج به ألسنتهم عفو الخاطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|