ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مفهوم ومظاهر عبادة الأسلاف في...>الوصف

مفهوم ومظاهر عبادة الأسلاف في مصر في العصر البطلمي والرماني

العنوان المترجم: The Concept and Manifestations of Ancestor Worship in Egypt in Ptolemaic and Roman Periods
المصدر: مجلة كلية السياحة والفنادق
الناشر: جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: رياض، ليديا اميل ماهر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نور الدين، محمد عبدالحليم (م. مشارك), مصطفي، أيمن وهبي طاهر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 31 - 59
DOI: 10.21608/MKAF.2017.106911
ISSN: 2537-0510
رقم MD: 1226973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المعتقدات الدينية | الديانات الشعبية | مصر القديمة | الآلهة القديمة | التماثيل الفرعونية
كلمات المؤلف المفتاحية:
عبادة الأسلاف | البريجميات (شواهد القبور) | الرؤوس البديلة | تماثل الكتلة | البورتريهات (الصورة الشخصية)
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Egyptian religion was polytheistic and their pantheon included numberless deities, daemons, spirits, and ghosts. These spiritual beings were of varying importance, according to the powers they had. Some had influence over the world at large, the scope of others, among them the Dead Ones, was more limited. But even if these were of the lowest rank of immortal beings, they continued to have an existence of sorts and participated, as their names were slowly forgotten over the years, to an ever diminishing degree in the lives of their descendants As in many cultures, ancient and modem, cults of individual ancestors in Egypt had a finite existence. Once those who remembered the deceased died and there was no direct link to the past, the cults were abandoned and artefacts associated with them were discarded or reused. The phenomenon of ancestor cults and associated activities in Egypt have not been covered in great depth. In this book, which evolved from my doctoral thesis, I address the issue of ancestor worship, drawing together a diverse range of sources in order to present as complete a view as possible. The ancestor cult was a common feature of pharaonic society, aiming to provide social cohesion to extended families as well as close intermediaries with the netherworld. As active members of their respective households, ancestors were objects of veneration and care but were also subject to social obligations toward their kin. Ancestor worship thus appears as an active, multifaceted social activity, operating at different levels (individual, domestic/family, community ) .Ancestor worship played an important role in pharaonic ideology, both in the political (for legitimization purposes) and domestic spheres (cohesion of social units). The communication with the dead was thus done largely at the behest of the living and on their terms. This relationship is also apparent in modem rural Egypt, where ‘much effort is normally undertaken to dissuade the soul of the departed to return to the land of the living except for specific feast days and for specific feasts

سيطر مفهوم الخوف من الموت عند المصري القديم والأموات بل وعالم الموتى برمته. ولقد خاف المصري من الموتى وما يلحقون به من اذي. ومن هنا حاول بأن يتغلب على هذه المخاوف. عن طريق التقرب إلى هذا العالم الغامض "عالم الموتى". فظهرت في مصر القديمة ما يسمي بعبادة الاسلاف تلك العبادة التي كانت وثيقة الصلة بعالم الموتى" أي بالمتوفي. لقد حرص المصري القديم على أن يظهر بطريقة مناسبة لحظة الموت سواء كان هذا امام البشر أو الالهة في العالم الأخر. ومن هنا تبين أن المصري القديم حرص على وجود علاقة وطيدة بينة وبين الالهة. غير تلك العبادات التي تسير وفقا لمنظومة المعبد. فلقد وضع المصري القديم نفسه تحت حماية الالهة الصغرى في عالم الالهة المصرية القديمة. وقد كانت لها فاعلية في حياتهم اليومية سواء كانت خطيرة أو بسيطة. فلم يكتف المصري القديم بمشاركة الالهة فقط في تفاصيل حياته حتى وصلت بهم الحالة إلى التعبد لهم وعبادتهم أيضا حتى وصل بهم الحال بأن اعتبروا أنفسهم الهة أو أنصاف الهة بين العصر البطلمي والروماني. عادة ما يحتاج الأطفال إلى مساعدة ورعاية اباءهم. ففي البداية يهتم الإباء بأبنائهم ومع تقدم العمر يصبح الإباء بحاجة إلى مساعدة ابناءهم ثم يموت الإباء ويحتاجون إلى صلوات ودعوات أبنائهم كي يعبروا عن مخاطر العالم الاخر من خلال ذكر أسماءهم من قبل الأولاد وبهذا يتحولون إلى أسلاف ومع توارث الأجيال لمثل هذه الطقوس يصبحون أسلاف قدماء. وبما أن هذه العبادات كانت تقوم بها فئة من الطبقات الدنيا في المجتمع فغالبا ما كانت تتم عملية التحنيط والدفن بصورة بسيطة طبقا للحالة الاجتماعية والمادية لدي المتوفي وبالتالي لدينا الأدلة والشواهد الاثرية الكثيرة التي تدل على نوعية الطقوس التي كانت تتم سوي القليل من اللوحات وبعض التمائم 460 ولقد بينت لنا الدراسة أن الاغريق المقيمين في مصر تأثروا بالمعتقدات المصرية الجنازية إلى حد كبير. فهي تعتبر مصدرا للأمل والحيوية عن غيرها اليونانية. فمنذ القرن الثالث والثاني قبل الميلاد نجد الاغريق يستخدمون اللوحات الجنائزية على الطريقة المصرية. هذا بالإضافة إلى الخلط في تصوير المتوفي أمام مائدة القرابين وغيرها من المناظر الجنائزية المعتادة في الديانة المصرية القديمة 47. وتري الباحثة أنه يمكن التعريف بعبادة الاسلاف على أنها علاقة بين الانسان والعالم غير المرئي والذي هو خارج الطبيعة فهم لا يشتركون فيه مباشرة ولكن على الأقل وربما عن طريق تواصل الأرواح بين الاحياء واجدادهم من من رحلوا إلى العالم الاخر (أسلافهم). ويتم هذا التواصل من خلال بعض الطقوس والممارسات والتي من خلالها يحاولون استرضاء اسلافهم. فتلك والممارسات توفر لهم الحماية السحرية الكافية والتي يحتاجونها في العالم الاخر (تلك القوي السحرية الخارقة الحكا اللازمة لعبورا بعض البوابات في العالم الاخر.
ISSN: 2537-0510

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.