المستخلص: |
يأتي المقال أدناه في سياق مناقشة تدور في دوائر أكاديمية وسياسية، ومنصات صحافية حول انتهاء ثورات الربيع العربي، وينطلق من ضرورة التفرقة بين الثورة بوصفها فعلا مباشرا يدور في الساحات أو الطرقات بصور مختلفة من النضال ضد المبنى السياسي القائم؛ وبين الوضع الثوري الذي يمهد لفعل الثورة. هنا يشير المقال إلى أن الوضع الثوري، وأسبابه في الدول العربية، ما يزال قائما، وربما بدرجات أعمق من الوضع قبل عقد عند انطلاق موجة ثورات الربيع العربي. يأخذ المقال بمقاييس مختارة تتعلق بالتشويش القائم بين الدول العربية ومباني السلطة والقوة في الدولة الحديثة أساسا لتفسير التطلع الشعبي، المثبت في استطلاعات الري العام لأجل تغيير النظام السياسي السائد في دول العالم العربي، واستبدال أنظمة ديمقراطية به، تعتمد مبادئ النظام الديمقراطي الحديث، ما يقودنا إلى الاستنتاج بأن الوضع الثوري ما زال قائما وقويا، ويمهد مستقبلا لاستمرار الاحتجاجات والثورات ضد النظم، لأجل الوصول إلى وضع ديمقراطي سليم في دول العالم العربي.
|