العنوان بلغة أخرى: |
إنتهاكات حقوق المهق في إفريقيا: خطورة المشكلة والجهود الرامية إلى مواجهتها |
---|---|
المصدر: | مجلة القلزم للدراسات السياسية والقانونية |
الناشر: | مركز بحوث ودراسات دول حوض البحرالأحمر وجامعة البليدة2 |
المؤلف الرئيسي: | Al-Badawi, Salah As-Safi R. (Author) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 111 - 134 |
ISSN: |
1858-9979 |
رقم MD: | 1165509 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كما يشير عنوانها (انتهاكات حقوق المهق في أفريقيا: خطورة المشكلة والجهود الرامية إلى مواجهتها)، تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الأضواء على مشكلة طالما أبقتها وسائل الإعلام والحكومات في خانة المسكوت عنه حتى كاد أن يطويها النسيان. والمهق هم من نطلق عليهم في السودان اسم "أولاد الحور". المهق حالة وراثية نادرة الحدوث غير معدية تطال حوالي واحد من بين كل عشرين ألف مولود. ولإن كانت هذه الظاهرة شائعة في سائر أنحاء العالم، فأنها أكثر شيوعاً في أفريقيا جنوب الصحراء. تشيع في بعض دول أفريقيا سيما تنزانيا وملاوي وإلى حد ما كينيا وجنوب أفريقيا أساطير حول المهق، بعضها يصفهم بأنهم من سلالة الجن وبعضها ينعتهم بأنهم نذير شؤم، والبعض الآخر ينحو منحاً يجعل المهق أهدافاً للقتل البشع بل وأكل لحومهم اعتقادا بأن ذلك يجلب الثروة. وللمهق من الفتيات نصيب أبشع، حيث يشيع اعتقاد ساذج وجائر بأن مضاجعتهن تشفي الرجال من مرضى نقص المناعة/الايدز!!!!، فضلاً عما يطال الجنسين من المهق من انتهاكات لحقوقهم الأخرى تستعرضها هذ الورقة. يتعرض المهق للعديد من المشاكل الصحية التي تتراوح ما بين صعوبة الرؤية والحساسية المفرطة لأشعة الشمس التي تخلف بثوراً على أجسامهم قد تتطور إلى نوع من سرطان الجلد الذي قد يؤدي بحياتهم في سن باكرة، حيث تقدر بعض الإحصائيات بأن 98% من المهق نادراً ما يبقون على قيد الحياة بعد سن الأربعين. وقد ظلت مشكلة المهق في أفريقيا في طي النسيان حتى مطلع ثمانيات القرن الماضي نتيجةٍ لعوامل عدة أهمها عدم قيام القائمين على الأمر من أهل الطب بإطلاق صافرة الإنذار ولفت الأنظار لحجم معاناة المهق في حينها، إلى جانب تأخر أهل حقوق الإنسان في تصنيف المهق ضمن فئة أصحاب الاحتياجات الخاصة وضمن الأقليات حتى يتسنى إدراجها تحت مظلة المجاميع البشرية الواجب خصها بالحماية القانونية في التشريعات الوطنية والدولية. تستعرض هذه الورقة أيضاً حجم المعاناة التي يتعرض لها المهق في عددٍ من الدول الأفريقية، إلى جانب الجهود المبذولة على المستويين الوطني والدولي لحماية حقوقهم الإنسانية. وفي هذا الخصوص تسلط الورقة الضوء على الجهود التي تضطلع بها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، إلى جانب المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية. وتختم الورقة باقتراح بعض الإجراءات التي ينبغي على الدول القيام بها لضمان تمتع المهق بحقوق الإنسان التي تكفلها لهم الشرائع السماوية والتشريعات الوطنية والدولية، ومن أهم هذه الإجراءات، إلى جانب تشريعات الحماية، إدراج حقوق المهق ضمن التشريعات التي توجب خصهم بالتمييز الإيجابي عند تخصيص الوظائف لأصحاب الاحتياجات الخاصة. |
---|---|
ISSN: |
1858-9979 |