ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تطبيق سيميوطيقا التوتر على "أث...>الوصف

تطبيق سيميوطيقا التوتر على "أثاث الشارع": مدينة سوسة التونسية مثالا

العنوان بلغة أخرى: The Application of Tensive Semiotics on "Street Furniture": The Example of the Tunisian City of Sousse
المصدر: مجلة التصميم الدولية
الناشر: الجمعية العلمية للمصممين
المؤلف الرئيسي: الصكلي، إيمان بنت عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 35 - 56
DOI: 10.21608/IDJ.2021.151960
ISSN: 2090-9632
رقم MD: 1165543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
تصميم الأثاث | أثاث الشارع | التهيئة العمرانية | المقاعد العمومية | تونس
كلمات المؤلف المفتاحية:
التصميم | أثاث الشارع | سيميوطيقا التوتر | سيميوطيقا الممارسة | Design | Street Furniture | Tensive Semiotics | Semiotic Practice
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تشهد المؤسسات الصناعية العربية المختصة في صناعة وحدات "أثاث الشارع" على غرار المقاعد العمومية تأزماً وانحرفاً معرفياً. في مرحلة أولى تظهر بوادر هذا التأزم من خلال المعاينة الميدانية للفضاءات الحضرية العربية عموماً، والفضاءات التونسية خصوصاً، ومن خلال رصد جملة من مظاهرها. في مرحلة لاحقة، وبالرجوع إلى أصل الإشكالية في بؤرتها داخل المؤسسات الصناعية التونسية تلمسنا وعن كثب دور المصمم الصناعي التونسي وهو دور المهمش. وليس من المبالغة إذا قلنا أن المصمم ذاته مساهم في تدهور مكانته، ويعود ذلك بالأساس إلى الارتباك المعرفي الذي يعاني منه هذا المصمم نتيجة الاختلاف الكبير بين المعارف الأكاديمية التقليدية التي كان قد تلقاها في السابق وبين المعارف المستجدة التي لم يواكبها. وقد انعكس هذا الارتباك سلباً على سير المشروع التصميمي برمته، حيث تذبذب بين تعقيد العملية التصميمية وإشكالية التغذية الراجعة في الفضاء الحضري المباشر، وبالتالي يتناول هذا المقال إشكالية عدم التناغم بين الممارسة الواقعية التوصيفية وبين هامش التقدير الراجع بالنظر إلى داخل المؤسسة. لذا توخت الباحثة منهجاً إمبريقيا محدداً ومبتكراً يستمد جوهره من سيميوطيقا التوتر بهدف توظيفه مؤسساتيا، خدمة لمجتمعاتنا وممارساتها الخصوصية. وترجع أهمية هذا البحث إلى اكتشاف المسالك العلمية والمعرفية، ورسم حدود التوتر بين التفكير والممارسة في مجال تصميم الأثاث في الفضاء العام. من هذه الزاوية، اقتضى المقال تسليط الضوء على ثلاثة مسالك معرفية (الإدراك، التصميم، السيميوطيقا)، اعتمدتها الباحثة ككلانية متكاملة، وقد وظفتها عن قصد في دراستنا هذه بهدف إعادة تصميم أثاث المدن. وقد ذوب هذا التوظيف البون الشاسع بين الثنائيات المعروفة بين ما هو نظري وما هو تطبيقي، وبين القيم الذاتية والشروط الموضوعية، ليؤسس هذا المقال إلى حل معادلة التوتر القائم بين ثنائية الذات العارفة وموضوع المعرفة. وتعتبر هذه الدراسة الإمبريقية الأولى عالمياً التي طبقت على تصاميم أثاث الشارع، ولمزيد الدقة في شرح هذا المنهج العلمي الذي وظفنا من خلاله المبيان التوتري ووقع الاختيار على مدونة واحدة من مجموع وحدات "أثاث الشارع" ألا وهي "المقعد العمومي"، وقد وظفنا الخطاطات التوترية لمعالجة إشكاليات ذات جدوى مع أثاث إحدى المدن العربية، وتحديداً المدينة التونسية سوسة كمثال. ونأمل من خلال ما توصلنا إليه من نتائج فعالة أن تعمق الأبحاث في نفس هذا الحقل السيميوطيقي حتى تعمم هذه الممارسة وتوصل في المؤسسات الصناعية العربية، وكذا العالمية. ومقتضى السياق أن نعرج أن الباحثة توخت المنهج الإمبريقي، والذي احتاج بدوره إلى تظافر مجموعة من الأدوات كالملاحظة، والاستبيان المبيان التوتري أو الخطاطة التوترية.

Arab industrial establishments specialized in the manufacture of "street furniture" units, such as public benches, are witnessing a crisis and cognitive deviation. In the first stage, signs of this tension appear through a field examination of Arab urban spaces in general and Tunisian spaces in particular and by monitoring a number of their manifestations. At a later stage, and by referring to the origin of the problem in its focus within the Tunisian industrial establishments, we touched closely on the role of the Tunisian industrial designer, which is the role of the marginalized. It is not an exaggeration if we say the designer himself contributed to the deterioration of his position, and this is mainly due to the cognitive confusion that this designer suffers from as a result of the great difference between the traditional academic knowledge that he had previously received and the new knowledge that he did not keep pace with. This confusion was negatively reflected on the entire design project, as it fluctuated between the complexity of the design process and the problem of feedback in the direct urban space, and thus this article addresses the problem of inconsistency between descriptive realism and the margin of appreciation by looking at the inside of the institution. Therefore, the researcher envisaged a specific and innovative empirical approach that derives its essence from the semiotics of tension in order to employ it institutionally in the service of our societies and their privacy practices. The importance of this research is due to the discovery of scientific and cognitive methods and drawing the boundaries of tension between thinking and practice in the field of furniture design in the public space. From this angle, the article necessitated shedding light on three cognitive methods (perception, design, and semiotics), which the researcher adopted as an integrated whole. She purposely employed them in our study to re-design the study of the furniture of cities. This employment has dissolved the wide gap between the known duality: theoretical and applied, and between subjective values and objective conditions, to establish this article to solve the tension equation between the duality of the knowing subject and the subject of knowledge. This is the first empirical study in the world that has been applied to designs of street furniture, and for more accuracy in explaining this scientific method through which we employed the tension graph and the choice was made on one blog from the total units of "street furniture," which is the "public seat." We have employed tension calligraphers to address feasible problems with the furniture of an Arab city, specifically the Tunisian city of Sousse, as an example. We hope, through our effective results, that research will deepen in this same semiotic field so that this practice may be generalized and reached in Arab industrial institutions, as well as international ones. The context necessitates that the researcher used the empirical method, which in turn required the synergy of a set of tools such as observation, questionnaire, tension graph, or tension drawing.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021
ISSN: 2090-9632

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.