المستخلص: |
يهدف المقال إلى إلقاء الضوء على الدبلوماسية الاقتصادية الخليجية والمبادلات التجارية الدولية. وكشفت عن مكانة الدبلوماسية الخليجية على الصعيد الدولي؛ وذلك من أجل الحفاظ على التوازن الإقليمي واستمرارية مصالحة المشتركة مع الحلفاء والشركاء الدوليين الدائمين، والسعي إلى مزيد من الانفتاح والاندماج في الفضاء الإقليمي والدولي عبر المساهمة في التخطيط والتنفيذ للمخططات التنموية الاستراتيجية ضمن الرؤى المستقبلية الخليجية لسنة 2030. وجاءت الدبلوماسية الاقتصادية في محورين، تناول المحور الأول الدبلوماسية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتحدث المحور الثاني عن المبادلات التجارية الدولية، ومنها تأثيرات الاتفاقية الدولية على الأوضاع الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتأثيرات الدبلوماسية الاقتصادية على العلاقات الإقليمية والدولية، وتأثيرات المديونية على اتخاذ القرارات التجارية. واختتم المقال بإثبات الدبلوماسية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي على مدي هذه العشرية نجاعتها من خلال تنشيط دور بعثاتها الدبلوماسية بالخارج كوسيط فعال بين الحكومات الخليجية والأجنبية، أو بين رجال المال والأعمال؛ وذلك من أجل السعي لمزيد من إبرام الاتفاقيات والصفقات الإقليمية الدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|