المصدر: | مجلة حراء |
---|---|
الناشر: | فكرت بشار |
المؤلف الرئيسي: | الوزاني، الحاجي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Elouazzani, Elhajji |
المجلد/العدد: | س16, ع82 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
تركيا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 9 - 12 |
رقم MD: | 1166394 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الإنسان المعاصر بين رخاء العيش وشقاء النفس. فالإنسان المعاصر قد جمع بين الضدين؛ هما الرخاء والشقاء، فالرخاء يبدو عند النظر في ظاهره؛ من حيث التفنن والتلذذ بزينة الحياة في المأكل والمشرب والملبس والمسكن والسفر والتواصل وغيرها من مظاهر الحياة، أما الشقاء فيظهر عند تأمل باطنه؛ أنه حالة من عدم الرضا عن النفس، والإحساس بألم داخلي يمنع من الاستمتاع برخاء العيش، فهو إحساس يسبب لصاحبه شعورًا بالتوتر والقلق والاكتئاب. وأوضح المقال أن الصحة النفسية للإنسان المعاصر لا تعكس مستواه المعيشي، فالرخاء في العيش لم يؤد إلى السعادة النفسية. كما بين أن الإنسان يتكون من مادة وروح، أو من جسم ونفس، فالمادة هي الجانب الظاهري، والروح هي الجانب الخفي في الإنسان، ويحدث عدم التوازن عندما يبالغ الإنسان في تلبية مطالب جسده ويفرط في مطالب روحه. وتطرق المقال إلى أن الإنسان يمكنه أن يوازن بين الجسد والروح، أو يعيد توازنهما، ويتجنب ذلك الألم الذي ينغص عليه الحياة وذلك على المستوي الروح من خلال الإيمان، والعمل الصالح، أما على المستوي المادي تتمثل في التوسط والاعتدال في التمتع بنعم الله، والابتعاد عن الفواحش. وختاماً توصل المقال إلى أن الإنسان يمكنه أن يحقق التوازن بين ثنائية الجسد والروح، وبالتالي الاستمتاع بالحياة الدنيا والتخلص من الشقاء النفسي الناتج عن الخلل في نظام خلق الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|