المستخلص: |
بداية الحنيفية هي الديانة أو الدعوة الني دعا لها النبي ابراهيم (عليه السلام) القائم على التوحيد، وأصحاب الحنفية هم المتحنثون والمتصفون بصفة النبي إبراهيم (عليه السلام) (الحنيف)، وهم جماعة من العقلاء العرب سمت نفوسهم عن عبادة الأوثان والأصنام فقالوا بوحدانية الله تعالى. هدفنا من هذا البحث أن نوضح المدة التاريخية التي عاشها العرب في مجتمع ما قبل الإسلام ما بين الدعوة الإبراهيمية الحنيفة، ومدة توقفها واندثار أهدافها وتعاليمها وتحول العرب عنها في فكرهم إلى الوثنية وأسباب هذا التحول الفكري، ثم استئناف تلك الدعوة الحنيفة نشاطها من جديد بشكل حركة إصلاحية للمجتمع الغارق بالوثنية، قاد هذه الدعوة عدد من المثقفين المتنورين المتحنثين الزهاد، رافعين لواء تعاليم نبينا ابراهيم (عليه السلام) الداعية إلى وحدانية الله تعالى ونبذ تعدد الالهة الصنمية والوثنية.
Peace be upon him based on Tawheed, and the owners of the Hanifiyyah are the monotheists who are characterized as the Prophet Ibrahim peace be upon him. The aim of this research is to clarify the historical period that the Arabs lived in the pre-Islamic society between the call of Abrahamic Hanifa, the period of its cessation and the disappearance of its objectives and teachings and the turning of the Arabs in their thought to idolatry and the reasons for this intellectual transformation. In Paganism, this call was led by a number of enlightened enlightened intellectuals, who uphold the teachings of our prophet Ibrahim (peace be upon him) calling for the oneness of God and the rejection of idolatry and idolatry.
|