المصدر: | المجلة الأردنية الدولية أريام للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | مركز أريام للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | العيفة، خطوة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 70 - 81 |
ISSN: |
2706-8455 |
رقم MD: | 1166567 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حاولت هذه الدراسة تقصي صورة الصحراء في الشعر الشعبي، فكان هذا النوع من الشعر حقيقة مرآتها العاكسة، وسجلها الخاص الذي حافظ على تراثها وذاكرتها الشعبية، فشغلت بذلك الصحراء وصورها مساحة واسعة من الشعر الشعبي وتربعت على عرشه، ليتجول الشعراء الشعبيون في فجاجها الشاسعة فراحوا يتغنون بواقعها المكاني بكل أبعاده، فقطعوا فلواتها ووديانها ليلا ونهارا في رحلات شاقة ومضنية ومغامرات خطيرة. وفي أجواء هذه الصحراء الواسعة، حلق الشاعر الشعبي بخيال جامح، فصور كلما تقع عليه عينه من صور الصحراء الرائعة، فصور النجوم والكواكب فتغنى بالقمر وجماله والخيمة وقداستها، والخيول والأبل وصحبتها كما كانت الصحراء أنيسة الشاعر الشعبي ورفيقته فبث لها همومه ومعاناته، فجاءت أشعاره مثقلة بالصور المعبرة والمحملة بهموم الذات، ومعاناة الجماعة. وعلى الرغم من ذلك العناء، فإن الشاعر الشعبي كان يميل إلى خلق صورة جميلة تجعل من الصحراء جنة يعيش فيها بصفاء أيامها عندما تغيب الشمس وترمي بأشعتها على الرمال الناعمة التي لم يمش عليها أحد فتلمع كالذهب وتندرج الألوان عند غروب الشمس والكائنات التي تعيش في الصحراء، فلا بد من أن تكون صورة مثل صورة الجمل الذي نسميه بسفينة الصحراء، لأن الله خلقه ليتكيف مع الصحراء وظروفها الصعبة، فكل شيء في الصحراء يتميز بالجمال، فألهمت الشعراء الشعبيين، فتغنوا بجمالها أبدعوا في ذكر صورها المختلفة. |
---|---|
ISSN: |
2706-8455 |