ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطاقة في ليبيا ودورها في التنمية المستدامة بين الواقع والمأمول

المصدر: المجلة الأردنية الدولية أريام للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز أريام للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: النعاس، إيهاب عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 51 - 74
ISSN: 2706-8455
رقم MD: 1166696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الطاقة | النفط | الغاز | الطاقة غير متجددة | الطاقة المتجددة | التنمية المستدامة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تتعاظم أهمية الطاقة للدولة الليبية نظرا لمساحتها الشاسعة والتي تقدر ب 1.760.000 كم2، ولا يشغل العمران فيها إلا نسبة لا تزيد عن خمسة في المائة فقط، حيث يتمركز غالبية السكان في المدن الساحلية (الرئيسية) حيث تتوفر الخدمات، ويتطلع هؤلاء إلى مدن جديدة للسكن وللعمل وإلى مشروعات للإنتاج، وكل هذا يحتاج إلى طاقة سواء للأغراض المنزلية أو الإنتاجية أو للشئون الحياتية المختلفة. وبالرغم من أن ليبيا دولة منتجة للطاقة خاصة المصادر التقليدية (النفط والغاز) غير أن حجم الطلب يزداد كل يوم، وعليه سيتم تناول الطاقة بكل جوانبها من خلال المحاور التالية: المحور الأول: الطاقة -مفاهيمها، أنواعها، مصادرها. الطاقة: -هي كل ما يمدنا بالنور ويعطينا الدفء وينقلنا من مكان إلى آخر، وتتيح استخراج طعامنا من الأرض وتحضيره وتضع الماء بين أيدينا ويدير عجلة الآلات التي تخدمنا. أنواعها: الطاقة الكيميائية، الطاقة الميكانيكية، الطاقة الحرارية، الطاقة الشمسية، الطاقة النووية، الطاقة الكهربائية، الطاقة الضوئية. مصادر الطاقة: -يمكن تقسيم الطاقة إلى مصدرين رئيسين هما: -مصادر غير متجددة، مصادر متجددة. المحور الثاني: الطاقة المتجددة وأهميتها كبديل للطاقة التقليدية في ليبيا. تشكل كل من الطاقة المتجددة والطاقة النووية المصادر الرئيسية للطاقة العالمية خارج الطاقة الأحفورية، وهناك اهتمام عالمي كبير بهذين المصدرين (وخاصة الطاقة الجديدة والمتجددة) كمصادر مستقبلية للطاقة بحيث تكون بديلا للطاقة الأحفورية والتي تسعى عديد من الدول وخاصة الدول الصناعية استبدالها بهذه المصادر الجديدة. المحور الثالث: التوقعات المستقبلية لاستهلاك الطاقة في ليبيا حتى عام ٢٠٤٠ م. إن سوق الطاقة العالمية حدث فيها عديد من التحولات الجوهرية بسبب وفرة الإنتاج من النفط الصخري الزيتي وأيضا الطاقة المتجددة، وهو ما جعل حالة عدم اليقين تحيط بالسوق ولا يعرف أحد تطورات أسعار النفط في الأعوام المقبلة بسبب احتمال حدوث تطورات غير متوقعة في إنتاج الطاقة المتجددة، كما أن توقعات السوق النفطية حتى عام ٢٠٤٠ المعلنة من كل المنظمات والأطراف الدولية المعنية تتوقع زيادة الطلب على الطاقة بنسبة ٣٥% وأن المعروض من الوقود الأحفوري سيظل يوفر أغلب احتياجات الاستهلاك مقارنة بموارد الطاقة الأخرى.

ISSN: 2706-8455