ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النسوية التقاطعية: معناها، تطبيقاتها، نقدها وإمكان استخدامها في السياق السوري

المصدر: قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية
الناشر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: أحمد، علياء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يوليو
الصفحات: 185 - 202
ISSN: 2548-1339
رقم MD: 1166768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: كثيرا ما تعاني النساء أشكالا مركبة من التمييز، لا تحيط بها المقاربات التقليدية أحادية الجانب غالبا، فتبقى هذه التمييزات غير مرئية، وتؤدي غالبا إلى مزيد من العنف والتمييز ضد فئات مهمشة من النساء، ما دفع تيارا في الحركة النسوية إلى ابتكار منهجية جديدة، تساعد في دراسة أشكال التمييز المركبة، سميت "النسوية التقاطعيةintersectionality feminism- " التي تبين أن كل عنصر من عناصر التمييز المركب ضد المرأة يعزز بقية العناصر، ويتعزز بكل منها، فيكون التمييز المركب، أكبر وأشمل من عناصره جميعها، ما يقتضي مقاربات مناسبة، وأطرا قانونية مختلفة عن المقاربات والأطر الراهنة، القاصرة أساسا، والجائرة أيضا. يتناول البحث التعريف بالنسوية التقاطعية، فيعرض لظهور المصطلح ومعناه، ومدى نجاعة منهجه وأهميته. ويتطرق إلى المنهج التقاطعي في إعادة التفكير بأدوات القوة وتموضعها، ويستعرض جوانب من النقد النسوي الموجه إليه، ثم يناقش إمكان الإفادة منه في السياق السوري عند دراسة أوضاع النساء السوريات، لكشف أشكال التمييز المركبة أو المتقاطعة التي يعانينها. لذا، يناقش البحث الطابع الهوياتي للتمييز المتقاطع، وكيفية تداخل الهويات الاجتماعية والأيديولوجية والسياسية للنساء السوريات، لتشكيل فهم أعمق للمستويات المركبة والمستجدة من العنف والتمييز، في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والقانونية، قبل الثورة التي انطلقت عام 2011، وتحولت إلى نزاع مسلح، تعرضت بسببه النساء لمزيد من العنف، ولأشكال جديدة وأنماط أو نماذج جديدة من التمييز والاضطهاد المركب، وبعد الثورة. ويقدم نموذج دراسة حالة يحلل فيها تقاطعيا أشكال عنف وتمييز مركبة على اللاجئات السوريات في ألمانيا، ويختم البحث بما توصل إليه من نتائج وخلاصات. إن جدة المنهج التقاطعي وندرة المصادر المرجعية في اللغة العربية شكلتا تحديا أساسا للبحث، تطلب مزيدا من التحليل، وفي الوقت عينه دافعا إضافيا للإسهام في إدراج هذا المنهج ضمن العمل النسوي السوري في مستوى الرؤية والتفكير والعمل.

ISSN: 2548-1339