ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حق الشعب الليبي في الأمن الإنساني

العنوان بلغة أخرى: The Right of the Libyan People to Human Security
المصدر: حوليات جامعة الجزائر 1
الناشر: جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
المؤلف الرئيسي: خيثر، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: جوان
الصفحات: 292 - 312
ISSN: 1111-0910
رقم MD: 1166864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase, EduSearch, IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمن الإنساني | نظام الرئيس معمر القذافي | الأزمة الليبية | حق الشعب الليبي | التدخل الدولي | Human Security | The Regime of President Muammar Gaddafi | The Libyan Crisis | The Right of the Libyan People | International Intervention
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Human security has become a goal that international community at global level and governments at domestic level seek to achieve, but this goal Libyan people Couldn’t obtain under previous government led by Gaddafi due to the policies pursued during that period, especially those related to basic political rights. As for the post-regime fall, the humanitarian situation has deteriorated at all levels. The collapsed state can no longer provide any security to its residents in light of the deteriorating security conditions and the emergence of several armed militias. As for the international intervention practiced by the UN through the Security Council and NATO, it managed to topple the ruling regime in a short time, but it stopped at this point and didn’t complete its task (protecting civilian population). The same applies to the intervention of Arab League. On the other hand, the interventions of some countries, covertly and indirectly, also failed to find a solution to the crisis due to the conflict of private interests of these countries.

أصبح الأمن الإنساني يمثل هدفا يسعى لتحقيقه كل من المجتمع الدولي على المستوى العالمي والحكومات على المستوى الداخلي، لكن هذا الهدف لم يتمكن الشعب الليبي من الحصول عليه في ظل الحكومة السابقة بقيادة الزعيم معمر القذافي بسبب السياسات المنتهجة في تلك الفترة وخاصة ما تعلق بالحقوق السياسية الأساسية. أما في مرحلة ما بعد سقوط النظام الحاكم فقد تدهورت الأوضاع الإنسانية على جميع الأصعدة. فالدولة المنهارة لم يعد في إمكانها توفير أي أمن لسكانها في ظل تردي الأوضاع الأمنية وظهور عدة مليشيات مسلحة، أما التدخل الدولي الذي مارسته الأمم المتحدة عن طريق مجلس الأمن وحلف الناتو فقد تمكن من اسقاط النظام الحاكم في وقت وجيز جدا، لكنه توقف عند هذا الحد ولم يكمل المهمة المسطرة له (حماية السكان المدنيين)، وكذلك الحال بالنسبة للتدخل الذي مارسته جامعة الدول العربية. وفي الجهة المقابلة فشلت أيضا التدخلات التي مارستها بعض الدول بصفة خفية وغير مباشرة في إيجاد حل للأزمة بسبب تعارض المصالح الخاصة لهذه الدول.

ISSN: 1111-0910