المستخلص: |
سلط البحث الضوء على تدبير التوبيخ كعقوبة في ضوء قانون المسطرة الجنائية. فالحدث في مرحلة الطفولة هو إنسان في دور التكوين والنشأة، وهو لهذا السبب في أمس الحاجة إلى عناية المجتمع به ورعايته له عن طريق مجموعة من التدابير والوسائل التي لا تنطوي على أي معني من معاني العقاب أو الايلام المقصود لذاته بحيث يكون الهدف منها هو مواجهة الخطورة الاجرامية وليس الجريمة التي ارتكبها الحدث. واستخدم البحث المنهج التحليلي المقارن. وقسم البحث إلى مبحثين، وتناول الأول مفهوم التوبيخ وأحكامه. وأشار الثاني إلى الهيئات المختصة بإصدار تدبير التوبيخ وبعض الإحصائيات والأحكام الصادرة بخصوص هذه التدبير. وختاماً توصل البحث إلى أن القضاء قد وسع من استعمال تدبير التوبيخ ليشمل العديد من الجنح إضافة إلى المخالفات، وذلك في حق الأحداث الذين بلغوا سن التمييز أي بين 12 و18 سنة، وهذا يبدو واضح من خلال ارتفاع عدد الأحكام الصادرة عن المحاكم بخصوص هذا التدبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|