العنوان بلغة أخرى: |
Moroccan Islamic Jihadist Groups and Organizations |
---|---|
المصدر: | مجلة الباحث للدراسات القانونية والقضائية |
الناشر: | محمد قاسمي |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، صلاح الدين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عباس، الحسين (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | غشت |
الصفحات: | 171 - 212 |
ISSN: |
2550-603X |
رقم MD: | 1167301 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
انشغلت الحركات الجهادية المعاصرة بمفهوم الجهاد بوصفه أيديولوجيا ثورية انقلابية تهدف إلى إطاحة الأنظمة المحلية - التي تتحكم بمصائر العالم العربي - استنادا إلى "نظرية الحاكمية" التي تنص على كفر الأنظمة العربية والدول الإسلامية المعاصرة وردتها، ولقد نهلت بعض الجماعات والتنظيمات الجهادية المغاربية المتطرفة فكريا مثل "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " و "داعش" و " السلفية الجهادية"، من الفكر السلفي القادم إلى المغرب من بلاد نجد بجزيرة العرب، حيث تعود النشأة الأولى للفكر السلفي بالمغرب إلى عصر الدولة المرابطية خلال الفترة الزمنية الممتدة بين نهاية القرن الحادي عشر إلى منتصف القرن الثاني عشر، وهي الفترة التي عرف المرابطون فيها بأنهم كانوا على العقيدة السلفية والمذهب المالكي في محاربتهم للتصوف والبدع، التي كانوا يعتبرونها منكرة ومن ذلك إحراقهم لكتاب "إحياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي بأمر من القائد يوسف بن تاشفين، على اعتبار أن الكتاب يروج للشافعية مذهبا والصوفية معتقدا. ولا يخفى أن هذه الجماعات والتنظيمات الجهادية تأثرت ببعض الأفكار العنيفة والانقلابية التي ساهم زعماء وقادة المدرسة الإخوانية (أمثال: سيد ؛ حسن؛ رشيد رضا؛ محمد عبده) في انتشارها ووصولها إلى دول شمال إفريقيا بما فيها المملكة المغربية. من ناحية أخرى فقد ارتبطت السلفية في المغرب بالعمل السياسي وأصبحت فاعلا فيه أكثر مما ارتبطت به في الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا خصوصا بعد أن وجدت الحركة الوطنية في السلفية الدعامة التي كانت تبحث عنها. |
---|---|
ISSN: |
2550-603X |