المستخلص: |
سلط المقال الضوء على كلمة التحرير بعنوان ""30 يونيو ثورة إنقاذ وميلاد جديد لمصر""، حيث أكد المفكر والاديب الكبير الدكتور/ ""مصطفي الفقي""، أن أحداث الثلاثين من يونيو سوف تظل حدثاً فارقاً في تاريخ الأمة المصرية، بالنظر إلى الإجراءات التي تلتها والآثار التي تركتها، كما أنها تدل دلالة مباشرة على التجسيد الكامل والحقيقي لإرادة معظم المصريين، كما أنه أشار إلى عدد من النقاط، منها، الأولى والتي أكدت على أن حجم الشعبية لأي حركة سياسية وما تكتسبه أحداثها في إطار جماهيري هو بالضرورة أول المؤشرات لقيمة تلك الحركة ومكانتها. وأوضحت الثانية أن أحداث الثلاثين من يونيو وما تلاها من قرارات الثالث من يوليو، والإجراءات الثورية ذات الطابع الشعبي الذي اقترنت به، فإنها تعبير قوي عن مفهوم الثورة بمدلولها الجماهيري الواسع. كما أكدت الثالثة على أنه لا يوجد تحولاً سياسياً في ""مصر"" أو حدثاً كبيراً بصماته دولياً بذات القوة التي فعلتها ثورة (30) يونيو (2013). وكما أبرزت الرابعة أن الثورة الشعبية في الثلاثين من يونيو منذ سنوات ثمان أثبتت أن حيوية الشعب المصري دافقة ودائمة وأنه يغير الأوضاع حين يريد. واختتم المقال بالتأكيد على أن هذه الكلمات حق تعبر عن أحداث (30) يونيو، وكيف أنقذت ""مصر"" من مصير مدمر ومجهول، سردها الكاتب والمفكر الكبير الدكتور ""مصطفي الفقي"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|