ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رفض التأويل في الفكر الغربي المعاصر: "سوزان سونتاغ" نموذجا

العنوان المترجم: Rejection of Interpretation in Contemporary Western Thought: Susan Sontag as A Model
المصدر: مجلة المعيار
الناشر: المركز الجامعي أحمد بن يحي الونشريسي تيسمسيلت
المؤلف الرئيسي: بن سلين، فارس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 100 - 110
DOI: 10.54191/2320-009-001-008
ISSN: 2170-0931
رقم MD: 1169319
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على رفض التأويل في الفكر الغربي المعاصر من خلال سوزان سونتاغ كنموذج. إن التأويل كفكرة فلسفية لاقت الكثير من الترحيب بوصفها المخرج الذي يمكن من خلاله الحفاظ على النص بمفرداته وتركيباته، وفي الوقت نفسه يمكن أن تنسج لفهمه عدة دلالات ومفاهيم متغايرة قد تصل حد التناقض، وتناولت الورقة مدخل لبيان بعض المحاولات النقدية للتأويل في الفكر الغربي، فضلا عن مفهوم التأويل في فكر سونتاغ، وموقفها من التأويل القديم والمعاصر في جدلية الحقيقة وما وراء الحقيقة، مع التركيز على أسباب رفض التأويل المعاصر ومسوغاته في فكر سونتاغ وهي، أن التأويل عملية ذهنية بشرية لا تخرج عن نطاق التاريخية وقوانينها وأن التأويل عملية تضحي بالكم لحساب المعنى، بالإضافة إلى أن التأويل المعاصر يقتضي السقوط في المعيارية، وأن التأويل وعاء لا يصلح أن يتموضع فيه الفن، وأشارت إلى بديل التأويل في فكر سونتاغ من هرمنيوطيقا الفن إلى إيروتيكا الفن، واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التأويل القديم بقواعده التأويلية الصارمة ما زال محل إعجاب من قبل سونتاغ، وإن كانت الحاجة إلى التأويل في الفترة الراهنة غير ماسة في نظرها، ذلك أن التأويل تم استدعاؤه في فترة ما لتغطية العجز الكائن في نقص المردود والنتاج الأدبي، أما وقد أصبح الإبداع الأدبي متكاثرا فقد بطلت الأسباب الداعية إلى إعمال التأويل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2170-0931

عناصر مشابهة