ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العلماء والفقهاء في السفارة بين دول المغرب الإسلامي خلال القرنين السابع والثامن الهجريين ق. 13-14 م.

العنوان المترجم: The Role of Scholars and Jurists in The Reconciliation Between the Countries of The Islamic Maghreb During the Seventh and Eighth Centuries Ah, 13-14 Centuries Ad
المصدر: مجلة عصور
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم
المؤلف الرئيسي: عطية، أمال سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26,27
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 179 - 199
DOI: 10.54239/2319-000-026.027-010
ISSN: 1112-4237
رقم MD: 1169640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهدت بلاد المغرب الإسلامي منذ مطلع القرن السابع هجري الثالث عشر ميلادي، تداعي الدولة الموحدية مما أدى إلى انقسام المغرب الإسلامي إلى ثلاث دويلات: الدولة المرينية في المغرب الأقصى، والدولة الزيانية في المغرب الأوسط، والدولة الحفصية في إفريقية، وكانت الحروب سجالاً بين هذه الدول، وجاءت هذه الدراسة للتناول السفارات المتبادلة بين الدولتين الزيانية والمرينية خلال القرنين السابع والثامن الهجريين، ودورها في تخفيف حدة الصراع بين الدولتين، خاصة أنه كانت السفارات لسان حال السلاطين في تلك الفترة ومفاوضاً بالنيابة عنه، لهذا اعتبر السفير حلقة الوصل لتحقيق أهدافهم، حيث عمل السلاطين إلى اختيار الشخصيات التي تتوسم فيهم المؤهلات اللازمة حتى يكونوا أقدر على التأثير، وأبلغ في التعبير عن مضمون السفارة ولعل في مقدمة هذه المؤهلات صفتي العلم والحكمة والجرأة والوقار. كما أبرزنا دور العلماء في الحياة السياسية بوقوعهم طرفاً في الصراع الدائر بين هذه القوى الثلاث، فقد أقحموا في مهمات سياسة للعب دور الوسيط والإصلاح بين المتخاصمين، فكلفوا بعدة سفارات ومراسلات بين مختلف الأطراف، بحكم تأثيرهم العاطفي، ولإقناعهم المنطقي، كما أن التمثيل الذي يقوم به السفير لشخص مرسله أحد أهم الاعتبارات التي دفعت الخلفاء إلى تقديم العلماء في سفاراتهم، وفي الأخير خلصت الدراسة إلى أهم الآثار والنتائج التي حققتها هذه السفارات على العلاقات الثقافية والاقتصادية للدولتين.

Since the beginning of the seventh century AH XIII AD, The Islamic Maghreb witnessed the collapse of Almohad’s state which led to the split of the Islamic Maghreb into three mini states: The Marinides in the Maghreb Aksa, and The Ziyyanids in the Middle Maghreb, also the Hafsid’s state in tunisia, therefore wars were undecided between these countries, and this study was presented to discuss mutual embassies between the two countries during Ziyyanids and Al Marinides during the seventh and eighth centuries AD, and their role in easing the conflict between the two states, especially as the embassies were doing the talking for the sultans in that period and negotiating on their behalf, for this the Ambassador was considered the link to achieve their goals, that’s why the sultans did their best to choose carefully the characters that have the understanding and necessary qualifications so that they can succeed to influence, also to be good at expressing the content of what the embassy has to represent, and perhaps in the forefront of these qualifications strands of science, wisdom, courage and dignity., and at the end, this study concluded the most important effects and results achieved by the embassies for the cultural and economic relations of the two countries.

ISSN: 1112-4237