ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المذهب المالكي في المغرب الأوسط: عقيدة دينية وهوية وطنية

العنوان المترجم: The Maliki School in The Central Maghreb: Religious Doctrine and National Identity
المصدر: مجلة عصور
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم
المؤلف الرئيسي: بخدة، طاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 7 - 24
DOI: 10.54239/2319-000-036-001
ISSN: 1112-4237
رقم MD: 1169657
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب الأوسط | الغرب الإسلامي | الفتح الإسلامي | المذاهب السنية | المذهب المالكي | الخوارج | الشيعة | الصراع المذهبي | أصول المذهب | القرآن والسنة | الإمام سحنون | مدونة سحنون | الموطأ | عمل أهل المدينة | حماد بن بلكين | تلمسان | عقيدة | هوية | Malikit | Doctrinal | Central Maghreb | Islamic West | Khawarige | Chiit | Dogme | Identify | Sunna Conquest | Religious | Struggle | Beam | Hammadit | Fourth Century of Hegira
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إذا كان الفتح الإسلامي لبلاد المغرب أهم حدث تاريخي عرفته هذه المنطقة خلال العصر الوسيط بانضمامها لحضيرة العالم الإسلامي والعربي، فإن مرحلة ما بعد ذلك تعتبر بدورها مرحلة مهمة لأنها مثلت بداية تشكل الهوية المذهبية ونعني بها انتشار المذهب المالكي والأخذ به من قبل أهل المغرب الأوسط والغرب الإسلامي عموماً وذلك أمام وجود تيارات مذهبية أخرى سنية وخارجية وشيعية تزاحمت لأخذ مكانة لها في أوساط المجتمع، والمتتبع لذلك التنافس والصراع ولاسيما بين السنة والخوارج أولا ثم بين السنة والشيعة ثانيا منذ القرن الثاني إلى القرن الرابع الهجري، يدرك مدى تراجع المذاهب الدخيلة (الخوارج – الشيعة) أمام المذهب السني المالكي الذي اعتنقه الأهالي وأصبح بالنسبة لهم ليس مذهبا دينيا فقط، بل هوية وطنية وتراثا حضاريا. إن سيطرة المذهب المالكي على الساحة السياسية والمذهبية نتيجة موقفه من السلطة التي لا يرى في الخروج عنها سبيلا أحد عوامل تمكنه في المنطقة إضافة إلى اعتباره من المذاهب التي اعتمدت في أصولها على التراث الإسلامي الصحيح وهو القرآن والسنة ثم عمل الصحابة، وابتعادها عن الجدل وعلم الكلام مع الإيمان والأخذ بما ورد في المصدرين السابقين (القرآن الكريم - الأحاديث الصحيحة). وفي الأخير يمكن القول إن المذهب المالكي قد حقق نصرا سياسيا أمام المذاهب الأخرى أين أصبح المذهب الرسمي والوحيد بالنسبة لأهل المغرب الأوسط منذ عهد الدولة الحمادية مع بداية القرن الخامس الهجري ولا يزال إلى غاية الآن.

The Islamic conquest of the maghreb was an important religious and historic event. It had positive and beneficial advantage on the local population who find and found a doctrinal identity by adopting the MALIKIT summite doctrine other than the CHIITE and KHAWARIGE ones. These three doctrines, which have different and contradictory vieus of religious matters faced from the second to the fourth cenyury of the hegira. Each one tried to conquest the MAGHREB. It was first between the SUNNA and KHAWARIGE, then between the SUNNA and CHIITE, but at the end the SUNNIT and MALIKIT won the struggle and were adapted by the MAGHREB population up to now. The political and ideological beam of MALIKIT in the MALIKIT got its origin, force and laws from the QURAN, the SUNNA and then from the prophet’s companions deed. Finally, we can say that the MALIKIT SUNNIT dogma won the final struggle by becoming the official dogme of the MAGHREB and that is so from the HAMMADIT era in the beginning of the fifth century of the hegira. The problematic of this studies is: why the MALIKIT SUNNIT doctrine well-known in the Islamic west? and what were means or ways of his propagation?.

ISSN: 1112-4237