ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقوق والتزامات الدول الساحلية في صيانة البيئة البحرية

العنوان بلغة أخرى: Rights and Obligations of Coastal States in the Maintenance of the Marine Environment
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: أسود، محمد الأمين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: جوان
الصفحات: 142 - 175
DOI: 10.54242/1702-010-002-014
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170154
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمن الإنساني | صيانة | البيئة البحرية | Human Security | Maintenance | The Marine Environment
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: At a later stage, the international community realized that the seas and oceans were a major part of the vital field , and it is an essential element of equilibrium and stability in this earth international efforts have begun to identify a rising trend to protect them against pollution and also to preserve the resources and wealth of marine environment; which are an integral part of the ecosystem, some of which may affect the marine environment, the third a conference of the law of the sea had to pay great attention to the issue of pollution this is what happened. The united nations convention on the law of the sea, which was established on 10/12/1982, devoted part 12 to the protection and preservation of the marine environment. however, the exclusive economic zone is the most important development of the said treaty . under these rules , the coastal states were able to enjoy the powers to explore and extract the resources found in the sea . Despite all this, it was necessary to increase the intensification of international efforts to confront the threat of marine pollution, which has become one of the outstanding elements of the concept of international humanitarian security.

أدرك المجتمع الدولي في مرحلة لاحقة أن البحار والمحيطات تمثل جزءا رئيسيا من المجال الحيوي وأنها تمثل عنصرا أساسيا من عناصر التوازن والثبات في هذه الكرة الأرضية وبدأت الجهود الدولية تعرف اتجاها متصاعدا لحمايتها ضد التلوث، وأيضا للمحافظة على موارد وثروات البيئة البحرية، التي تشكل جزءا لا يتجزأ من النظام البيئي، والتي يمكن أن يؤدي نفاذ بعضها إلى التأثير على البيئة البحرية، وكان لابد للمؤتمر الثالث لقانون البحار من إيلاء مسألة التلوث اهتمامه الكبير، وهذا ما حصل حيث كرست معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار المقرر في 10/12/1982 الجزء الثاني عشر منها لحماية البيئة البحرية و الحفاظ عليها، على المنطقة الاقتصادية الخالصة تعتبر أهم استحداث أتت به المعاهدة المذكورة، فقد تمكنت الدول الساحلية بموجب هذه القواعد من التمتع بسلطات استئثارية في استكشاف واستخراج الموارد و الثروات الموجودة في البحار، وبالرغم من كل ذلك كان لابد من زيادة تكثيف الجهود لمواجهة خطر التلوث الذي أصبح أحد العناصر البارزة لمفهوم الأمن الإنساني الدولي.

ISSN: 1112-945x