ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدخل الديمقراطية التوافقية لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا ما بعد 2011

العنوان بلغة أخرى: The Consensual Democracy Approach to Political Stability in Libya Post 2011
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: لبوخ، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: جوان
الصفحات: 57 - 68
DOI: 10.54242/1702-010-002-017
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170204
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الديمقراطية التوافقية | الاستقرار السياسي | ليبيا | Consensus Democracy | Political Stability | Libya
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The crisis in Libya presents an extreme case of divisions in Arab countries that have experienced popular uprisings, and which created a case of chaos that is undermining all efforts to build peace and political power institutionalization, the Libyan model was unique due to a variety of structural and cultural characteristics that had created a state of social and ideological divisions, and which produced a model of institution’s duplication, the highest rate of split presents a threat through the demands that emerged calling for federalism, which presents a direct threat to the national Libyan identity and unity already being fragile, in addition to the multiple levels of division, a big ideological and intellectual gap was formed, horizontally between political and military elites acting among Islamists and Liberals about the future of the Libyan state project, which has been incidentally reflected in the creation of a state of geographical division between East, West and South, these conditions had forced local and international actors to put forward the approach of consensual democracy to overcome conflict and division in Libya.

تشكل الأزمة الليبية حالة متطرفة من الانقسامات في الدول العربية التي شهدت ثورات شعبية في مرحلة ما بعد 2011 ما خلق حالة من الفوضى قوضت كل جهود عملية بناء الدولة ومأسسة السلطة. انفرد النموذج الليبي عن غيره بمجموعة من الخصائص البنيوية والثقافية كرست حالة من الانقسام المجتمعي والأيديولوجي وأنتجت نموذج ازدواجية المؤسسات، وتتجسد أسمى حالات الانقسام خطرا في بروز مطالب تنادي بالفيديرالية ما يشكل تهديدا مباشرا على الهوية والوحدة الوطنية الليبية الهشة. إضافة إلى تعدد مستويات الانقسام، فأفقيا تشكلت هوة أيديولوجية وفكرية كبيرة بين النخب السياسية والعسكرية الفاعلة بين الليبراليين والإسلاميين حول مستقبل مشروع الدولة الليبية ما انعكس عرضيا في خلق حالة من الانقسام الجغرافي بين إقليم الشرق والغرب والجنوب. كل ذلك حتم على الفاعلين المحليين والدوليين طرح مدخل الدمقراطية التوافقية لتجاوز حالات الصراع والانقسام في ليبيا.

ISSN: 1112-945x