ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفاعل جريدة الفاروق الجزائرية مع أحداث الحرب العالمية الأولي خلال فترة "1914-1915"

العنوان بلغة أخرى: The Reaction of the Algerian Newspaper Al-Farouk with the Events of the First World War during the Period "1914-1915"
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: تاونزة، محفوظ (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سبيحي، عائشة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 183 - 198
DOI: 10.54242/1702-010-003-011
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جريدة الفاروق | الحرب العالمية الأولي | عمر بن قدور الجزائري | الدعاية الفرنسية | الدعاية الألمانية | Al-Farouk Newspaper | First World War | Omar Ben Kadour Al-Jazairi | French Propaganda | German Propaganda
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The article focuses mainly on the extent to which Al-Faruq reacted to the events of World War I during the period 1914-1915, and its position on the parties to the war by supporting the compulsory recruitment law 1912 and turning it into an effective propaganda tool for France. To stand in a row with democratic France, and praised the victories of its allies. In contrast, it attacked Germany, which was responsible for the disruption of international relations because of its expansionist approach, and described the war situation of the countries of the center with a confused position. If the owner of the newspaper Omar Ben Qadour al-Jazairi has shown a realistic position of war with his support for France and its allies, This was not achieved, so that the occupier did not hesitate to arrest him and put him in jail and repressed the breath of his newspaper in 1915, on charges of conspiring with the enemies against it.

يتمحور المقال أساسا حول مدى تفاعل جريدة الفاروق مع مجريات أحداث الحرب العالمية الأولى خلال فترة (1914-1915)، وموقفها من أطراف الحرب، وذلك من خلال تأييدها لقانون التجنيد الإجباري 1912، وتحولها إلى أداة فاعلة للدعاية الحربية لصالح فرنسا، من خلال نشر بيانات ونداءات طالبت من خلالها الجزائريين بالوقوف في صف واحد مع فرنسا الديمقراطية، وخصصت نسبة هامة من افتتاحياتها لنشر الأخبار المتعلقة بانتصارات حلفائها. وعلى نقيض من ذلك تهجمت على دول الوسط وفي مقدمتها ألمانيا، التي حملتها مسؤولية اضطراب العلاقات الدولية بسبب نزعتها التوسعية، وأبرزتها بمظهر الدولة المتطرفة والإجرامية في حق الإنسانية، وعتمت على انتصاراتها، واصفة الموقف الحري لدول الوسط بالموقف المرتبك والعاجز عن مواجهة دول الوفاق. وإذا كان صاحب الجريدة عمر بن قدور الجزائري قد أبدى موقفا واقعيا من الحرب بمؤازرته لفرنسا وحلفائها، محاولة منه أبعاد الرقابة الاستعمارية على نشاطه الصحفي، إلا أن ذلك لم يتحقق، بحيث لم يتوان المحتل، في اعتقاله وزجه في السجن وكبت أنفاس جريدته سنة 1915، بتهمة التآمر مع الأعداء ضدها.

ISSN: 1112-945x