ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف مجتمع المغرب الأوسط من المجاعات والأوبئة في القرنين الثامن والتاسع الهجريين "14 و15 م." من خلال النصوص النوازلية

العنوان بلغة أخرى: The Position of the Maghreb Community on Famines and Epidemics in the Eighth and Ninth Centuries A. H. "14th and 15th Centuries" through Jurisprudence Questions
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: شريخي، نبيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج12, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أبريل
الصفحات: 130 - 141
DOI: 10.54242/1702-012-001-027
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170431
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المغرب الأوسط | المجاعات | الأوبئة | النوازل | السلوكيات | Maghreb | Famines | Epidemics | Jurisprudence Questions | Behaviors
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The countries of the Maghreb in the eighth and ninth centuries AH (14th and 15th centuries) experienced famines and epidemics, which greatly affected society, as it posed a real threat to the life of the population, their standard of living, and their stability, which did not exclude its various groups; Scientists, merchants, and wealthy people, who exhibited behaviors during and after them, were reactions to what had befallen them, and an attempt by them to alleviate its impact. In addition to what the jurisprudential questions were filled with describing the state of the population at the time of epidemics and famines, and their impact on them, a number of them stated that these famines and epidemics occurred, and the actions and behaviors that followed (begging, exaggeration, transgression, blessing,…)

نابت بلاد المغرب الأوسط في القرنين الثامن والتاسع الهجريين (14و 15م) مجاعات وأوبئة، أثرت على المجتمع تأثيرا كبيرا، لما شكلته من خطر حقيقي على حياة السكان، ومستوى معيشتهم، واستقرارهم، والتي لم تستثن مختلف فئاته؛ علماء، تجارا، وأثرياء، والذين أظهروا سلوكات قاموا بها أثناءها، أو بعد حدوثها، كانت كردود أفعال على ما أصابهم منها، ومحاولة منهم للتخفيف من وطأتها. وزيادة على ما حفلت به المادة النوازلية من وصف لحالة الساكنة زمن الأوبئة والمجاعات، وتأثيرها عليهم، فإن عددا منها صرحت بحدوث تلك المجاعات والأوبئة، وما أعقبها من أفعال وسلوكات (التسول، الغلاء، التعدي، التبرك، ...)، وهو ما يعتبر إضافة هامة تقدمها لنا النصوص الفقهية، أمام الشح الكبير الذي قابلت به كتب التاريخ العام مثل هذه الأحداث، خاصة ما تعلق بالفئات التي يطلق عليها "المهمشين" في المجتمع.

ISSN: 1112-945x