ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة نهب العقار في الريف التلمساني من طرف الاستعمار الفرنسي: إقليم أولاد ميمون أنموذجا "1858-1868 م."

العنوان بلغة أخرى: The Policy of Plundering the Real-Estate in the Outskirts of Tlemcen's Countryside by the French Colonialism: The Department of Ouled Mimoun as a Model between 1858 and 1868
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: أوسليم، عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 151 - 167
DOI: 10.54242/1702-011-003-017
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 1170674
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
قبيلة أولاد ميمون | قرية لاموريسيار | القرار الإمبراطوري 13 أكتوبر 1858 | سيناتوس | كونسيلت جامفي 1868 | عقود الامتياز | أرض بلاد الجيدة | Ouled Mimoun Tribe | Lamoriciere Village | Imperial Decision of 13/10/1858 | Senatus-Consult 1868 | Excellence Contracts | Bled Djida Land
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The colonial administration realized for its European colonizers in 1858, a colonial fire-place in the heart of Ouled mimoun's territory in the south-east of Tlemcen's countryside This European village took the name of Lamoricière Mimoun, between 1858-1868 from a village for The Europeans Colonizers to a Colonial Entity with large administrative, economic and social powers. The French Colonialism has expropriated thousand of hectares , Via excellence contracts from which a lot of colonizers benefited without big constraints and even via easy selling operations or acts with the colonizers which was under the supervision of the French Colonizers; in addition to the destructive role of "Senates-Consult "law 1868 , which in the end demembred Ouled Mimoun Tribe socially and economically.

عالج هذا البحث مسألة النهب العقاري للريف التلمساني، الذي مارسته الإدارة الاستعمارية الفرنسية، فبعد صدور القرار الإمبراطوري 13-10- 1858، تقرر إنشاء مركز أوروبي في إقليم قبيلة "أولاد ميمون"، أخذ اسم القبيلة أولا، ثم عرف لاحقا ب "لأموریسیار".تحولت تلك القرية الأوروبية ما بين 1858-1868، إلى كيان إداري، واقتصادي، واجتماعي موسع، وخدمت الهدف الذي أوجدت من أجله، ألا وهو المستوطن الأوروبي، فقد استطاعت الإدارة الاستعمارية تجريد قبيلة "أولاد ميمون"، من آلاف الهكتارات من العقارات الأرضية، ذهب كلها لمشاريع استيطانية آنية، أو مستقبلية، أو كمخصصات غابية، أبرز ذلك أراض مثل "عين تاجمونت"، و"عين ركيسة"، و"بلاد الجيدة". تمثلت الآليات المستخدمة في ذلك، في عمليات البيع المباشر بالمزاد العلني، أو عقود الامتياز المتساهلة جدا مع الكولون، أما عن دور قانون سيناتوس-كونسيلت 1868، فقد أفقد أفراد القبيلة ما تبقى لهم من ملكيات، تحت مسمى "الاعتراف بملكية القبيلة لأرضها"، حيث أصبحت تلك الأخيرة مجانية للفقر، وفي المقابل تحقق الغنى لشتات الأوروبيين الوافدين إلى القرية، وانتزعوا سيادتها، وصنع العقار المنهوب بدون شك، جزءا هاما من ثروتهم.

ISSN: 1112-945x