المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف بمفهوم الأمن الإنساني ومؤشراته بهدف الوقوف على محاور الدراسة حول طبيعة الدول في إطار العلاقات الدولية، وحاولت الإجابة على مشكلتها البحثية المتمثلة في سؤالها الرئيسي: ما دور الأردن في تعزيز الأمن الإنساني بين الدول العالم؟ منطلقة من فرضية رئيسية مفادها، هناك علاقة طردية إيجابية بين الدور الذي يقوم به الأردن ومكانته كفاعل في العلاقات الدولية. مستخدمة منهج النظام الدولي ومنهج نظرية الدور ومقترب المصلحة الوطنية، وتوصلت الدراسة إلى أنه بنهاية الحرب الباردة برزت صياغة لمفهوم الأمن الإنساني وأن يصبح وحدة التحليل في الدولة وظهور فواعل جدد في العلاقات الدولية ساهمت بتطوير هدا المفهوم وأن يصبح الفرد مركز اهتمام، وأنه له أبعاده المتعددة ويتعرض لعديد من التهديدات الداخلية والخارجية ويتأثر بها.
|