ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الأقليات على العلاقات التركية-السورية: الأقلية الكردية دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Minorities on Turkish-Syrian Relations: The Kurdish Minority, a Case Study
المؤلف الرئيسي: الخزاعلة، يزن أحمد عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المشاقبة، عاهد مسلم أبو ذيب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 1171519
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

120

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الأقلية الكردية على العلاقات التركية السورية، وبيان طبيعة تلك العلاقات، وذلك من خلال تحليلها وبيان مدى تأثيرها على العلاقات التركية السورية، وأثر تطور هذه العلاقات على الاستقرار الإقليمي للمنطقة، والقدرة على إيجاد حلول للمشكلات والقضايا فيها، وتحديد أهم العوامل التي أدت إلى تقارب أو تباعد العلاقات السورية التركية؛ لما كان للأزمة الكردية من دور كبير في تنافر العلاقات السورية التركية؛ بسبب احتضان سوريا لحزب العمال الكردستاني والعمل على تدريبه وتقديم المساعدات اللازمة للضغط على تركيا، وتبرز مشكلة الدراسة في السعي للتوصل إلى طبيعة التأثير ما بين العلاقات السورية والتركية، والقدرة على تحقيق الاستقرار، والتعرف على العوامل التي تعيق تطور تلك العلاقات، وأبرزت الدراسة عدة فرضيات ارتباطية إيجابية بين تطور العلاقات السورية التركية وتحسينها لتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث استخدم الباحث منهجية نظرية الدور في إطار العلاقات الدولية والمنهج الوظيفي في إطار الجغرافيا السياسية، كما أنه تم الاستعانة بالمنهج الوصفي والمنهج التحليلي للكشف عن عناصر المحددات الجيوسياسية في العلاقات التركية السورية ودور الأكراد بالعلاقات بينهما وإبرازها. وتوصلت الدراسة إلى أن للأقليات الكردية أثر على العلاقات التركية السورية، إذ شكلت قضية الأكراد عقبة رئيسة أمام تطوير العلاقات بين تركيا وسورية؛ مما أدى ذلك إلى أثر عميق في زيادة حدة الخلافات بين تركيا وسوريا؛ وذلك لوجود الأكراد على المناطق الحدودية للبلدين، واعتبار قضية الأكراد قضية مشتركة بين الطرفين، كما سلطت الدراسة الضوء على مراحل العلاقات التركية السورية وتطورها، وعلى قضية لواء الأسكندرون؛ لما لهذه القضية من أهمية في تطوير العلاقات التركية السورية، وقضية المياه المشتركة والثورة السورية ما بعد ٢٠١١، والاعتراف بحقوق الأكراد الثقافية والقومية بشرط أن يتم ذلك وفق نطاق الوحدة الوطنية للدولتين السورية والتركية، والابتعاد عن الحلول العسكرية التي يترتب عليها زيادة المشكلات لحل القضية الكردية، وفي النهاية يمكن القول أنه على الرغم من وجود المعوقات التي تقف في وجه تطور العلاقات بين الدول وخاصة الدول التي تشترك حدودها مع بعضها البعض، فإن عوامل التقارب والتعاون يجب أن تكون أكبر بكثير من تلك المعوقات.