ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعالم الجنائزية في منطقة الزيبان خلال العصور القديمة

العنوان بلغة أخرى: The Funerary Monuments of Ziban in Antiquity
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: العمري، عبدالنور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صاحبي، أم الخير العقون (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 20
DOI: 10.54240/2318-010-004-001
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1171536
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الزيبان | الميغاليتية | البازيناس | الجنائزية | النذرية | القنطرة | الأنصاب | الموت | ساتورون | Ziban | Megalithos | Bazinas | Funerals | Votive | El Kantara | Swindle | Death | Saturn
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: We try in this research to highlight the most important funerary monuments scattered in the Ziban region during antiquity, which did not have much luck from historical and archaeological studies, these monuments are divided into two periods of time periods the period of the dawn of history characterized by the emergence of Mégalithos of various kinds such as Tumilus and bazinas, especially in the valley of the hill in the western zab, but the damage to these tombs due to natural or human factors is difficult from the task of archaeologists in distinguishing between them, and the entry of the area of the historical area to the absence of monuments. The Punic and numidia, so that the atomic monuments and funerals located in the area of El Kantara all date back to the Roman period, and this is due to the importance of this city because it is a link between north and south, in addition to the stability of the Third August Legion in the Line of limes Which passes through the city, these monuments devote the faith of the other world to the community of Latin culture, but this did not prevent him from respecting the local gods, led by the African god Saturn, which is evident on most monuments and dedicated to his honor, and he has worked Faithful to this God and of Through these milestones, he continues his reverence and worship and offers him the sacrifice of a desire to respond to their wishes and aspirations of protecting and safe from all the dangers they have all the time and everywhere, how not to believe in them the master of life and post-death.

نحاول في هذا البحث تسليط الضوء على أهم المعالم الجنائزية المنتشرة في منطقة الزيبان خلال العصور القديمة، والتي لم تحظ بقسط وافر من الدراسات التاريخية والأثرية، وحسب التطور الكرونولوجي للمخلفات الأثرية تقسم هذه المعالم إلى فترتين زمنيتين: فترة فجر التاريخ تميزت بظهور المقابر الميغاليتية بمختلف أنواعها مثل التيميلوس والبازينادس؛ خاصة بمنطقة واد التل في الزاب الغربي، لكن التلف الذي طرأ على هذه المدافن بسب العوامل الطبيعية أو البشرية صعب من مهمة الأثريين في التمييز بينها، وبدخول المنطقة إلى الفترة التاريخية نلاحظ غياب المعالم البونية والنوميدية، بحيث أن الأنصاب النذرية والجنائزية الموجودة بمنطقة القنطرة (Calcevs Hercvlis) ترجع كلها إلى الفترة الرومانية، وهذا راجع لأهمية هذه المدينة لأنها تعد همزة وصل بين الشمال والجنوب، بالإضافة إلى استقرار الفيلق الأغسطسي الثالث بخط الليمس الذي يمر على المدينة، وتكرس لأنصاب الجنائزية عقيدة الإيمان بالعالم الآخر عند المجتمع المحلي ذي الثقافة اللاتينية، غير أن هذا لم يمنعه من احترام الآلهه المحلية، وعلى رأسها الإله ساتورون الأفريقي، الذي يظهر جليا على معظم الأنصاب المهداة لشرفه، ولقد عمل أتباع هذا الإله- ومن خلال هذه المعالم المهداة له- على مواصلة تقديسه وعبادته، وتقديم القرابين له طمعا في تحقيق أمانيهم وطموحاتهم المتمثلة في الحماية والآمان من كل المخاطر التي تراودهم في كل وقت وفي كل مكان، كيف لا وهو في معتقدهم سيد العالم الأخر.

ISSN: 2170-1636