ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفتح الإسلامي لبلاد الشام وجزر شرق البحر المتوسط من خلال كتاب تاريخ ميخائيل الكبير

العنوان بلغة أخرى: The Islamic Conquest of the Levant and the Eastern Mediterranean Islands through the History's Book of Michael the Great
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: بوعنينة، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فيلالى، عبدالعزيز (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: مارس
الصفحات: 47 - 61
DOI: 10.54240/2318-010-001-003
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1171560
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ميخائيل السرياني | الفتوحات الإسلامية | الروايات السريانية | بلاد الشام | جزر البحر الأبيض المتوسط | Michael Al-Syriani | Islamic Conquests | Syriac Novels | Levant | The Eastern Mediterranean Islands
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Michael the Great Syriac is one of the earliest historians of the Syriac Christians who compiled various Syriac accounts of the events in the cities of the ancient and medieval world in his book entitled "History", which included a summary of his predecessors from the Syriac historians who witnessed operations of the Islamic conquest and wrote about them as eyewitnesses. Although the book in its entirety is an attempt to chronicle the Eastern Church, it included a wide codification of the Islamic conquest of the Levant and the islands of the Eastern Mediterranean basin in the period 11-40 AH/632 660AD. Furthermore, the book gives the general impression of the Orthodox Church and its position on Islamic conquest. In the description of the events of the region conquest, the author presents a Syriac account of the facts from a Christian perspective. This novel intersects with the whole Arab- Islamic story about the Islamic conquest of the region, and ends the debates on Islamic resources disagreement about the conquest history of towns like Damascus and decisive battles like Yermouk. Despite the author's prejudice against Arab Muslims in some chapters of his book, he always repeats that what Muslims did is not really comparable to the massacres and persecution of the Byzantine persecution against the Christians of the East. Through this article, we find a detailed study of a likely neutral view of the realities of the conquest during the Rashidi Era.

يعتبر ميخائيل السرياني الكبير من أوائل مؤرخي المسيحيين السريان الذين اعتنوا بجمع مختلف الروايات السريانية للأحداث التي شهدتها مدن العالم القديم والوسيط في كتابه المسمى "التاريخ" الذي تضمن خلاصة ما كتبه سلفه من المؤرخين السريان ممن عاصروا عمليات الفتح الإسلامي، وكتبوا عنه كشهود عيان، ورغم أن الكتاب في مجمله هو محاولة للتأريخ للكنيسة الشرقية، إلا أنه تضمن تدوينا واسعا لأحداث الفتح الإسلامي لمنطقة الشام وجزر الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط في الفترة من سنة 11 إلى سنة 40ه (632-660م)، وهو يعطي بذلك الإنطباع العام لدى رجال الكنيسة الأرثوذكسية وموقفهم من الفتح الإسلامي، والمؤلف في موضع رواية لأحداث فتح المنطقة يقدم لنا رواية سريانية للوقائع من منظور مسيحي، وهذه الرواية تتقاطع في مجملها مع الرواية العربية الإسلامية لأحداث الفتح الإسلامي للمنطقة، ويبدو أن هذه الرواية السريانية قد رجحت بعض الروايات العربية، وأنهت الجدل حول اختلاف المصادر الإسلامية حول تاريخ فتح بعض المدن مثل دمشق، أو بعض المعارك الحاسمة مثل اليرموك، ورغم ما يبديه المؤلف من تحامل على العرب المسلمين في بعض المواطن من كتابه، إلا أنه يكرر دائما أن ما فعله هؤلاء- يقصد المسلمين- لا يقارن في الحقيقة أمام ما فعله الروم البيزنطيين من مجازر واضطهاد بحق مسيحي الشرق، وهو ما نجده مفصلا من خلال هذه الدراسة التي قد تعطي نظرة حيادية- إلى حد ما- لوقائع فتح المنطقة في العهد الراشدي.

ISSN: 2170-1636