ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاهرت من سقوط العاصمة إلى زوال العمران 296-620هـ. = 908-1223 م.

العنوان بلغة أخرى: Tahert, from the Fall of the Capital to the Disappearance of its Urbanism "908-1215 A. D."
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: حاج عيسى، إلياس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: جوان
الصفحات: 82 - 100
DOI: 10.54240/2318-011-002-005
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1171568
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تاهرت | زنانة | ابن خلدون | المغرب الأوسط | صنهاجة | الفاطميين | الرستميين | محمد بن خرز | الامويين | الأندلس | Zenata | Ibn Khaldun | Middle Maghreb | Sanhaja | Rostoumids | Muhammad ibn Khazar | Fatimids | Andalus | The Umayyads
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عادة ما يكون الحديث عن تاهرت في العصر الوسيط مقترنا بفترة حكم الرستميين (160-296ه) نظراً للشهرة التي حققتها أثناء حكمهم اقتصاديا وفكريا واجتماعيا، ولا نكاد نجد بالمقابل دراسات علمية عن تاريخ المدينة بعد زوال الامامة الرستمية، *واللافت في الأمر أن تاهرت استمرت تقاوم الزوال 316 سنة بعد سقوط الرستميين (من 296 إلى 612ه/908-1215م)، وهي فترة زمنية طويلة تستحق عناء البحث بالرغم من شح المعلومات. ستناقش هذه الورقة البحثية المسار التاريخي للمدينة في هذه الفترة الزمنية، وستطرح إشكاليات، منها: استمرار تجاهل المصادر لتاريخ المدينة بعد انتهاء تبعيتها للرستميين الإباضيين، مصير المكونات الاجتماعية لتاهرت الرستمية؛ موقع تاهرت الجغرافي ودلالات التنافس الفاطمي الصنهاجي من جهة، والأموي الزناتي من جهة ثانية، عليها؛ ونتسائل إن كانت المدينة قد دفعت الثمن بسبب موقعها الاستراتيجي بين المعسكرين. ونستحضر هنا قول مؤسسها عبد الرحمن بن رستم حسبما نقله البكري في مسالكه: "هذا بلد لا يفارقه سفك دم ولا حرب أبداً". ونسعى إلى رصد محطات تخريب عمران المدينة إلى غاية زوالها. وإن كانت المصادر قد نقلت لنا وجها مشرقا لتاهرت في العهد الرستمي، إلا أن معلوماتها غير مقنعة حول نهايتها المأساوية سوى قول ابن خلدون: "واستبيحت تاهرت، فكان آخر العهد بعمرانها".

It is usually to connect the name of Tahert to the time of the Rustumides (160-296 H), mainly due to the economic and social development and to its elaborated architecture planning has that the city known at this period. The studies concerning the fate of the city after the Rustumides remain rare, knowing that the city resisted to the disappearance in the comming 316 years, which is a fairly long period that requires a study despite the lack of sources and mmedieval accounts. This is what I want to establish in this communication, which raises the issues concerning the fate of the city after the Ibadhite- Rustumide rule especially about the social field, and moreover , the both Fatimid – Sanhajide and Ommayade-Zenete conflict to acquire the strategic site and position of the city and we will discuss its importance to be the real raison of the this concurrency that IbnKhaldun has confirmed that “ this land will be in war and blood forever” , for this aim, I will follow these events that have contributed to the disappearance of urban monuments of this city as IbnKhaldun attested to destroyed during its last times and had been conquered, even that sources and ancient accounts had transmitted to us a brilliant image of the city during the Rustumid rule..

ISSN: 2170-1636