ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجاعات والأوبئة وانعكاساتها على الوضع الديموغرافي ببايلك الغرب الجزائري في أواخر القرن الثامن عشر

العنوان بلغة أخرى: Famines and Epidemics and their Repercussions on the Demographic Situation in Bailek Western Algeria in the Late Eighteenth Century
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: الصديق، بولغيث محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن عمر، حمدادو (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: مارس
الصفحات: 363 - 375
DOI: 10.54240/2318-011-001-017
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1171637
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المجاعات | الأوبئة | الطاعون | الانعكاسات | الوضع الديموغرافي | الجزائر | بايلك الغرب | القرن 18 | الفترة العثمانية | Famines | The Epidemic | The Repercussions | The Situation | The Demography | Algeria | Western Bailek | 18th Century | The Ottoman Period | The Droughy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن تأثير الأزمات الصحية والمعيشية التي مرت بها الجزائر خلال الفترة الحديثة تعدت آثارها المدمرة إلى مختلف المجالات، وبالنسبة إلى التركيبة السكانية فقد أحدثت هذه الأزمات اختلالا كبيرا في التوازن الديموغرافي من خلال العدد الكبير جدا من الضحايا الذي حصدته في بايلك الغرب الجزائري خاصة مع نهاية القرن الثامن عشر، وإن كانت المعطيات العددية في هذه الفترة تنقصها الدقة والموضوعية في غياب إحصائيات رسمية توثق لهذه الأزمات. لذلك ارتأينا في دراستنا هذه تسليط الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي كالآتي: في بداية المحور الأول الإشارة إلى التركيبة السكانية بالجهة الغربية كأهم عنصر في دراسة الوضع الديموغرافي، ثم التطرق لأهم الأزمات والكوارث التي شهدتها المنطقة والتي تميزت بتعاقب وتزامن ظهور الأوبئة مع المجاعات والجفاف ما أدى إلى هشاشة الوضع الديموغرافي وقد كانت أخطر الأزمات خلال هذه الفترة سنتي 1786و1787م، والتي فاق عدد الضحايا خلالها ما خلفته الحملات العسكرية الأوروبية في هذه الجهة خلال الوجود العثماني. ثم انتقلنا للحديث عن المحور الأهم والمتمثل في الأثار السلبية المباشرة وغير المباشرة على البنية الديموغرافية خصوصا وأن هذه المرحلة من الموجات الوبائية والكوارث الطبيعية كانت الأخطر على الإطلاق طيلة الفترة العثمانية مع ما توفر من معطيات وأرقام وتمثيلها من خلال جدول مع إبراز الاختلاف والتباين في الأرقام المقدمة من طرف المصادر التي وثقت لهذه الأزمات، ثم أشرنا إلى التعداد السكاني لأهم مدن بايلك الغرب الجزائري مع نهاية الوجود العثماني والذي تأثرت من خلاله هذه المدن وتقلص تعداد السكان فيها بشكل رهيب، كما أشرنا بشكل مختصر إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأزمات. وتتزامن كتابة هذا المقال مع ما أحدثه وباء كورونا من نكسات ديموغرافية على المستوى العالمي ليتبين أن آثار الأزمات الصحية إضافة إلى ما تخلفه من عدد كبير من الضحايا، تتعدى آثارها المدمرة لتشمل مختلف نواحي الحياة، كما أنها تفوق في كثير من الأحيان ما قد تخلفه الحروب والنزاعات المسلحة.

The influence of health and living crises that Algeria been through during the modern period. was catastrophique in different fields ,on the other hand it reaches the demographic compositionyhat was imbalance because of increase of the victims numbers in the western of Algerian Bailek.although the lack of data accuracy due to the absence of official statistics documents it effects of crises Especially In the end of 18 yh centery. Therefore, our study requires referring to the demographic composition in the western region, then addressing the most important crises and disasters that the region has witnessed Which was characterized by the succession and coincidence of the emergence of epidemics with famine and drought, which led to the fragility of the demographic situation and among the most dangerous crises during this period were the years 1786 and 1787 AD, during which the number of victims exceeded what was left by European military campaigns in this region during the Ottoman period, and then moving on to the most important axis, which is the direct and indirect negative effects on the demographic structure through the available numerical data. The writing of this article coincides with the demographic setbacks caused by the Corona epidemic at the global level, to show that the effects of health crises, in addition to the large number of victims they leave behind, go beyond their devastating effects to include various aspects of life, as they often exceed what wars and conflicts may leave behind.

ISSN: 2170-1636