الشيخ الطيب العقبي ونشاطه الإصلاحي 1938-1947م.
| العنوان بلغة أخرى: |
Sheikh Tayeb Al-Oqbi and his Reformist Activity 1938-1947 |
|---|---|
| المصدر: | مجلة عصور الجديدة |
| الناشر: | جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر |
| المؤلف الرئيسي: | طيطوش، حدة (مؤلف) |
| المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Titouche, Hedda |
| مؤلفين آخرين: | ثنيو، نور الدين (م. مشارك) |
| المجلد/العدد: | مج10, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
الجزائر |
| التاريخ الميلادي: |
2020
|
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الشهر: | مارس |
| الصفحات: | 384 - 399 |
| DOI: |
10.54240/2318-010-001-021 |
| ISSN: |
2170-1636 |
| رقم MD: | 1171654 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| كلمات المؤلف المفتاحية: |
الطيب العقبي | الحركة الإصلاحية | مدرسة الشبيبة | الجمعية الخيرية الإسلامية | المساجد | التعليم العربي الحر | لجنة الإصلاحات الإسلامية | استقلالية الدين الإسلامي | المجلس الإسلامي الأعلى | رجال الدين الرسمي | Tayeb Al-Oqbi | Reformist Movement | The Youth Schools | Islamic Charitable Society | Mosques | Free Arab Education | Islamic Reform Committee | Islamic Religion Independence | Supreme Islamic Council | Official Clerics
|
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: |
يعد الشيخ الطيب العقبي (1890-1960) من أعلام الإصلاح في الجزائر خلال القرن العشرين، ومن الشخصيات التي ساهمت في وضع أسس الحركة الإصلاحية وتثبيت قواعدها في المجتمع الجزائري، انطلق نشاطه من مدينة بسكرة سنة 1920م معتمدا على المسجد كمنبر للوعظ والإرشاد، وعلى الصحافة كوسيلة للتعريف بالمشروع الإصلاحي ووجوبه للنهوض بالمجتمع حتى يتسنى لأفراده مزاحمة الأجانب في مختلف الميادين. لم تسمح الظروف باستقرار دائم للشيخ العقبي في منطقة بسكرة، بل اضطره الأمر للتنقل بعد تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م إلى مدينة الجزائر، بدعوة من أهلها ممن تأثروا بأسلوبه وثقافته. زادت شهرته بهذه المدينة وذاع صيته بين العامة، وأصبح له مستمعين أوفياء من مختلف الشرائح يحضرون دروسه بنادي الترقي، ويستمعون لخطبه ومحاضراته. استمر الشيخ على هذا المنوال بدعم من رجال الجمعية إلى غاية 1938م، أين تعرض لمشاكل كثيرة اضطرته للخروج منها والانسحاب من مجلس إدارتها. لم يتراجع النشاط الإصلاحي للشيخ العقبي بالمنطقة في ظل الظروف المتوترة التي خلفها الحرب العالمية الثانية، بل واصل عمله الدؤوب في الدعوة إلى العلم الصحيح، والعمل المفيد للأفراد والجماعات، رافعا شعار المساواة ما بين المسلم والمسيحي في حرية التعليم والتعلم، كحقوق تحفظها الحكومة الفرنسية لكل الأفراد. إلى جانب هذا اهتم بالمسألة الدينية في الجزائر، والتي تعد من المسائل المهمة التي فتح النقاش حولها مع الإدارة الفرنسية (1943-1947)، بخاصة في عهد الحاكم العام شاتينيو الذي أعطاه الفرصة لصياغة مشروع حول كيفية تطبيق قانون الفصل على الدين الإسلامي في الجزائر، بحضور مختلف ممثلي التيارات الدينية (رؤساء الطرق والزوايا، ممثلو الجمعيات الدينية..) باستثناء قادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذين اختلفوا مع الشيخ العقبي حول هذه المسألة وكيفية تحقيقها. Sheikh Tayeb Al-Oqbi (1890-1960) was a prominent figure of the reform in Algeria during the 20th century and one of the personalities that contributed to laying the foundations of the reform movement and the establishment of its bases in Algerian society. He started his activities from the city of Biskra in 1920, depending on the mosque as a platform for preaching and guidance, and on the press as a means of publicizing the reform project, which was at the time essential to the advancement of society in different fields. The circumstances did not allow a quiet residence of Sheikh Tayeb Al-Oqbi in the region of Biskra. That is why he was forced to move after the foundation of the Algerian Muslim scholars Association in 1931 to Algiers, at the invitation of its people, who were impressed by his style and culture. The notoriety and reputation of the Sheikh in this city has increased among the public, and he attracted a devoted auditors from various classes who attend his lessons in the promotion club, listening to his speeches and lectures. He continued this way with the support of the association's men until 1938, when he faced many problems that forced him to leave and withdraw from its board of directors. The reform activity of Sheikh Al- Oqbi in the region did not decrease under the tense circumstances of the Second World War, but continued his tireless work in advocating the appropriate science, and the useful work of individuals and groups, raising the slogan of Muslim- Christian equality in the freedom of education and learning, as rights guaranteed by the French Government for all individuals. Besides this, the Sheikh was concerned by the religious issue in Algeria, which was an important question that opened discussion with the French administration (1943-1947), especially under Governor-General Yves Chataigneau , who gave him the opportunity to draft a bill on how to apply the act of separation to the Islamic religion in Algeria, with the presence of various representatives of religious groups (Heads of Islamic confrérie and Zawias, representatives of religious associations..). Meanwhile, the leaders of the Algerian Muslim scholars Association were absent due to their disagreement with Sheikh Al-Oqbi on this matter and how to achieve it. |
|---|---|
| ISSN: |
2170-1636 |
عناصر مشابهة
-
الشيخ الطيب العقبي مصلحا
بواسطة: عجالي، كمال منشور: (2005) -
الشيخ الطيب العقبي ودوره في حركة الإصلاح التربوي والاجتماعي
بواسطة: كلة، نصيرة منشور: (2022) -
الشيخ الطيب العقبي وجهوده الإصلاحية في مدينة الجزائر 1929-1939 م.
بواسطة: أوفة، سليم منشور: (2021) -
من أعلام الجزائر في الحجاز : الطيب العقبي
بواسطة: عجالي، كمال منشور: (2000) -
الشيخ الطيب العقبي مصلحاً
بواسطة: عجالي، كمال منشور: (2005)
