ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الوضعية الفلاحية بمكناسة خلال...>الوصف

الوضعية الفلاحية بمكناسة خلال العصر الوسيط بين مؤثرات المجال وتدبير الإنسان

العنوان بلغة أخرى: The Peasant Situation in Meknassa during the Middle Ages between Field Influences and Human Management
المصدر: مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: البياض، عبدالهادى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Baiad, Abdelhadi
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 75 - 96
DOI: 10.54240/2318-010-003-005
ISSN: 2170-1636
رقم MD: 1171902
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأنشطة الفلاحية | العصر الوسيط | الإنتاج الفلاحي | الاصلاحات المالية | المغرب
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإنتاج الفلاحي | مكناسة | العصر الوسيط | الأمن | الفلاحون | الإصلاحات الزراعية | الإصلاحات المالية | الضرائب | الفتن والمتمردات | Agricultural Production | Meknasa | The Middle Age | Security | Farmers | Agricural Reforms | Financial Reforms | Taxes | Strike and Rebellions
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الفتن والكوارث والأمن والمغارم الجبائية، أهم العوامل المتحكمة في عمليات الإنتاج الفلاحي بمكناسة خلال العصر الوسيط، ففي ظل قوة الكيانات المتعاقبة على حكم البلاد، نسجل انتعاش القطاع الفلاحي؛ بسبب إقرار الأمن مما شجع الفلاحين على الارتباط بخدمة حقولهم فارتفع الإنتاج. علاوة على استفادة الفلاحين من مشاريع الإصلاحات الزراعية، دون أن نغفل الإصلاحات المالية المرتبطة بإسقاط أو تخفيف الضرائب، مقابل زجر الجباة المتعسفين. وفي مراحل تدهور العصبيات السياسية السائدة بمغرب العصر الوسيط، انتفت شروط العمل والإنتاج السائدة في مرحلة التمكين، فانتكس القطاع الفلاحي بمكناسة بسبب العدوان على الناس في مصادر عيشهم، فتفشت الفتن والتمردات، وتحولت الأراضي الزراعية إلى ساحات للمعارك، حيث عاث فيها الجيش نهبا وفسادا، فاختل الأمن وتزايد ابتزاز الجباة للفلاحين. وبالتالي انقبض معظمهم عن العمل والإنتاج، وأهملت الأراضي، وتراجع ظل الدولة على مجالها، إلى حين ظهور دعوة دينية تتصدر من جديد المشهد السياسي وتعيد للفلاحة دورها في العملية الاقتصادية.

Tribulations, calamities, security and taxes are considered to be the most important factors determining the processes of agricultural production in Meknès during the Medieval Age. As there were subsequent powers that ruled the country, it is worth noting that the agricultural sector witnessed a recovery thanks to the establishment of security; this encouraged farmers to be devoted to farm their fields. Thus, production increased in addition to the fact that peasants benefited from agrarian reforms projects without neglecting the financial reforms related to writing off or reducing taxes, while abusive tax collectors were reprimanded. During the phases of deterioration of the political powers prevailing in the Medieval Age of Morocco, the conditions of work and production prevalent in the heyday were non-existent. Hence, the economic sector did poorly in Meknès due to tightening up on people’s livelihoods; tribulations and rebellions were commonplace; Arable lands turned into battle fields where the troops brought about far more pillage and corruption; security was at stake and there was more blackmailing on the part of tax collectors towards peasants. Hence, most of them did little work and production; the lands were neglected. The shadow of the state retreated over its territories, waiting for the emergence of a religious call, which would lead the political scene again and restore the key role of agriculture in the economic process.
ISSN: 2170-1636

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.