ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عدالة التشريع العقابي ورحمته من خلال إعمال مبدأ الشك يفسر لصالح المتهم: دراسة شرعية قانونية

العنوان بلغة أخرى: The Punitive Legislation Justice and its Mercy through the Principle of Doubt Accounted for the Accused: Juristic Legitimacy Study
المصدر: مجلة الواحات للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة غرداية
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، حباس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 450 - 471
DOI: 10.54246/1548-010-001-019
ISSN: 1112-7163
رقم MD: 1171949
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex, science
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرحمة | العدالة | العقوبة | الشريعة الإسلامية | التشريعات الوضعية | الشك | الشبهة | الحدود | القصاص | التعزيز | القاضي | الإسقاط | الدرء | البرئ | الجاني | Mercy | Justice | Penalty | Islamic Law | Lesgislation | Doubt | Omission | Suspicion | Limits | Reprisal | Judge | Innocent | Reinforcment | Delinquent | Averting
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن من أسمى معاني تحقيق العدالة والرحمة في التشريع الجنائي الإسلامي، وحتى في النظم العقابية الحديثة؛ تشريع تلكم القاعدة العظيمة المتمثلة في: درء الحدود بالشبهات _الشك يفسر لصالح المتهم- التي ينتج عنها إما تخفيف العقوبة عن الجاني، وإما إسقاطها كلية؛ بمعنى إعفائه من العقوبة الحدية لوجود الشبهة الدارئة لها، وإلزامه عقوبة تعزيرية مناسبة، بما في ذلك ما يلزم به من تعويضات مالية في بعض الحالات، مما يؤدي إلى تضييق الحدود والتقليل من نطاق تطبيقها، لذا ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك الإحسان إليهم والرحمة لهم كما يقصد الوالد تأديب ولده، وكما يقصد الطبيب معالجة المريض، فهذا هو العدل الحق وهذه هي الرحمة الحقة التي قصدتها الشريعة الإسلامية من وراء تشريع العقوبات، سواء أكان ذلك في جرائم الحدود أم في جرائم القصاص أم جرائم التعازير، أو في الجنايات والجنح والمخالفات في التشريعات العقابية الوضعية، فهذا يحقق معاني جليلة ومقاصد سامية تتجلى في الرأفة بالإنسان، وحفظ كرامته. فالهدف من تشريع العقوبات إصلاحي، يشمل تأديب المجرم واستصلاحه؛ وليس معناه الانتقام منه، لذا ينبغي على القاضي أن يحتال لإسقاط العقوبة من غير تعطيل لها، تأسيا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم في فعله مع ماعز وغيره، وفي هذا كله ضمان لتحقيق العدالة، واحترام حقوق المدعى عليه، وعدم مؤاخذة بريء بفعل لم يصدر منه، أو لم يثبت عليه بالصورة التي يلزمه بها الحد، إذا الأصل براءة الذمة.

One Of The Most Sublime Signification For Fulfilling Justice And Mercy In The Islamic Criminal Legislation And Even In The Modern Penal Systems ; That Is Legitimacy As In The Great Rule, Including – Averting Limits Of Allah By Suspicion - Doubt Accounted For The Accused, Which Caused It Whether Lessening The Penalty To The Accused Or Dropping It Completely ; That Is Exempting Him From The Penalty For Having Suspicion In Warding Off It, Or Forcing Him In A Suitable Penalty, Including Financial Compensation In Some Cases, Which Lead To The Narrowing The Limits Of Allah And Minimazing The Scope Of Applying It .For That Reason, A Person Who Punishes People For Their Sins, He Has To Deal With Them In A Good Way And Has To Be Merciful , As It May Mean Parents In Discipling Their Sons , Or It Might Mean A Doctor In Curing A Patient And This Is The Right And Justice And That Is The Mercy That The Islamic Law Intended, Beyong The Legislating The Penalty, Wether It Was On The Crimes And Felonies Or Crimes Of Reprisal Or On The Felonies, Crimes And Violation In The Legislations Penalties . The Former, Achieve Glorious Signification And Sublime Purposes In Having Pity Reflected To The Human Being And Maintaining His Dignity. The Goal Beyond Lesgislating The Penalties, Which Includes, Disciplinary Punishment Of The Criminals And Trying To Pave Him To The Right Way; Does Not Mean To Take Revenge Upon Him Or That The Judge Must Use Some Tricks To Omit The Penalty, As The Prophet Mohammed « Peace Be Upon Him » In His Acts With Maaz And The Others, Just To Insure Of Achieving The Justice And Respecting The Defendant Rights, Without Blaming The Innocent Acts, So Being Innocent Itself Is The Right.

ISSN: 1112-7163